اختتمت مساء أمس الجمعة فعاليات الدورة ال14 لإتقان حفظ القرآن الكريم والتي أقامتها الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بالمكلا ل( 45 ) حافظاً من حفاظها بمسجد الشيخ أحمد ياسين بربوة المهندسين بفوة . ففي أول يوم 9 / أغسطس بدأ طلاب الدورة بالتوافد إلى مقر الدورة قادمين من مختلف مديريات ساحل حضرموت كما شهدت الدورة أيضاً مشاركة طلاب من مديرية دوعن . وأوضح مدير الدورة الأستاذ / خالد صالح باعكابة أن برنامج الدورة تنوع بين مراجعة وتسميع وتلقين ودروس في التجويد فيما لم يخلو البرنامج من أنشطة ترفيهية ثقافية لطرد السآمة والملل عن الطلاب ، حيث يبدأ برنامج الدورة من الساعة ال8 صباحاً إلى الساعة ال10 مساءاً. دورة الإتقان كانت على موعد لزيارة قامت بها الهيئة الإدارية للجمعية تقدمهم رئيس الجمعية الأستاذ / صبري محمد باجعالة رافقه أمينها العام الشيخ / باسم صالح الحبشي والمسئول التعليمي الأستاذ / حسني سالم بازياد والشيخ أشرف سالم دعكيك عضو الهيئة الإدارية والمدير التنفيذي الأستاذ / صالح عاشور بامعبد حيث جمعهم في بداية الزيارة اجتماع ضم إدارة ومدرسي الدورة للإطلاع عن كثب على سير برنامج الدورة أعقب ذلك لقاء بالطلاب المشاركين لحثهم على بذل مزيد من الجهد لإحراز مراكز متقدمة . كما حل ضيفاً فضيلة الشيخ عبدالفتاح قديش اليافعي زائراً لفعاليات الدورة حاضر فيها الطلاب عن تجربته في الدعوة داعياً إلى التعايش والقبول بالآخر وعقب على كلمته المسئول الإعلامي المهندس / رشدي عبدالخالق بامسعود بكلمة شحذ بها الهمم وفع بها المعنويات . وفي إطار تنوع أنشطة الدورة نفذت العديد من النماذج القرآنية حيث تم عرض تلاوات لطلاب الدورة في عدة مساجد بمدينة المكلا . وفي ختام الدورة شُكلت لجنة الإختبار التي ضمت كلاً من الشيخ أشرف سالم دعكيك والأستاذ / حسني سالم بازياد والأستاذ / أكرم عبدالعزيز بن كروم وقد خضع الطلاب لإختبار في المصحف كاملاً لتحديد الفائزين بالمراكز الأولى . وختاماً لجهد عشرون يوماً عقدت يوم أمس الجمعة 29 / أغسطس الجلسة الختامية افتتاحها مدير الدورة بكلمة حمد الله على توفيقه وامتنانه على نجاح الدورة داعياً الطلاب إلى تعهد القرآن دائماً وأبداً كما شكر مدرسي الدورة على تعاونهم وانقطاعهم للدورة ولم يغفل شكر الجمعية ممثلةً بإدارة التعليم ومدير الإدارة الأستاذ / يونس عبدالخالق بامسعود وكل كل من ساهم في نجاح الدورة واختتم كلمته بطلب العفو عن أي تقصير أو زلل قد يكون قد حصل من طرفه أو من طرف مدرسي الدورة شاكراً إدارة المسجد على إتاحه الفرصة لإقامة الدورة بعدها قام كل طالب بتوديع زميله في مشهد سيظل حاضراً في أذهان كل من حضر الدورة .