شهد القطاع النفطي في حضرموت أحداث سريعة و تطورات جديدة وخطيرة ومنها ان بعض الشركات النفطية في حضرموت قد اعلنت عن انهاء عقد الشراكة في الانتاج وبعضها اوقفت الإنتاج وبعض الشركات على وشك انتهاء عقود انتاجها .وهناك سعي حثيث الى استلام هذه الشركات من خارج حضرموت وإنشاء شركات مشغله جديدة وهذا مخالف لمخرجات مؤتمر الحوار وقرارات رئيس الجهورية ورئيس الوزراء ومطالب ابناء حضرموت بان إدارة القطاع النفطي يكون لأبناء المناطق النفطية . ومن هذه القطاعات قطاع 53 حيث اعلنت الشركه البريطانيه(دوف انرجي) المشغله للقطاع الانسحاب قبل انتهاء فتره التطوير الممتده لخمسه عشر عام بموجب الاتفاقيه الموقعه مع وزاره النفط. وعلية توكد الهئية التنسيقة لدعم حضرموت على الاتي: 1) تتم عملية الاستلام والتسليم للقطاع 53 بمشاركة وإشراف ذوي الاختصاص من السلطة المحلية والمجتمع المحلى وابناء مناطق الامتياز في حضرموت. 2) يتم تسجيل وإنشاء الشركة المشغلة الجديدة للقطاع البديلة عن شركة دوف إنرجي قطاع 53 في حضرموت تحقيقا لمطلب ابناء حضرموت. 3) تعطى الأولية في التوظيف في الشركة الجديدة لأبناء مناطق الامتياز وكافة أبناء حضرموت وفقا للكفاءة والخبرة العملية . 4) يتحمل المشغل الحالي ( دوف إنرجي قطاع 53) كافة الأضرار الناتجة عن عمليتها في القطاع في الجانب البيئي وتلتزم بإصلاح الضرر وفقا للمعاير والقوانين المتعارف عليها في الصناعة النفطية. 5) لا يعفى المشغل الحالي (دوفا نرجي قطاع 53) عن كل الأضرار التي تسبب بها ماليا وفنيا وإداريا . صادر عن الهئية التنسيقة لدعم حضرموت