استنكروا إزعاج المواطنين بالمفرقعات وعدد من الظواهر السلبية أهالي سحيل سيئون ينظمون لقاء ( المشاهرة) ليلة غرة رمضان نجم المكلا / سيئون / جمعان دويل بن سعيد نظم أهالي حي السحيل القبلي بمدينة سيئون ليلة (المشاهرة ) أي تبادل التهاني بقدوم الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك وذلك مساء يوم أمس الجمعة ليلة غرة شهر رمضان بمسجد جامع سميح بسحيل سيئون . وفي أجواء يملؤها الحب والجيرة تزهوا بها ليلة غرة شهر رمضان على نفحات أعواد الدخون التي تتطاير وتشارك الاهالي فرحتهم بقدوم الضيف العزيز على قلوبهم وعلى قلوب جميع المسلمين . في هذا اللقاء الذي تجمع فيه شيوخ وكبار وشباب وصغار و أطفال متعانقين فرحين متبادلين التهاني بكلمات بسيطة تحمل بين اوساطها معاني الألفة والتآخي في فرحة التقى فيها الجار مع جاره وصديق مع صديقه بعد أن تفرقوا في بقية الأشهر سوى في العمل او الاغتراب أو إنشغال الدنيا للبحث عن لقمة عيش . القاء الشيخ / محمد صالح بابحر خطيب جامع مسجد سميح الذي يحتضن هذا اللقاء منذ عدد من السنوات القريبة الماضية كلمة عبر فيها عن اهمية هذا اللقاء بين الاهل والجيران والأصدقاء على محبة الله وفي بيت الله يتبادلوا خلالها التهاني بصفاء قلب بعيد عن البغضاء والشحناء تمتزج من خلالها عظمة هذا الشهر الكريم في هذا التجمع وتدارس الاحوال فيما بين الجميع ومناقشة ما يفيد الجميع وينتقدوا ما يضر الجميع بكلمات صادقة يحس بها الجميع والذي تبدأ بكلمة ( شهر مبارك , كل عام وانتم بخير . تقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال ) وبعدها يتبادل الحيث الآخر. وقد استعرض الشيخ با بحر بعض القضايا السلبية التي بدأت للعيان من أول ليلة من الشهر الفضيل وهي تزايد ظاهرة المفرقعات التي اصبحت تشكل خطر ليس على المواطن فحسب بل على المجتمع والوطن بشكل عام حاثا أولياء الأمور بحث أبنائهم بعدم استخدام تلك المفرقعات والتي اصبحت مصدر إزعاج للشيوخ والأطفال والمرضى وكل المواطنين مطالبا الأجهزة الأمنية بأداء واجبها وعدم الاكتفاء بدور المتفرج . مؤكدا للشباب باليقظة الدائمة في كشف من تسول له نفسه بإقلاق الأمن والسكينة داخل الحي من خلال استغلال ضعاف الأنفس في فترات الهدوء والسكينة وخاصة بعد صلاة الفجر وقبل الظهر في الحي وفي حلة ضبط أي من تلك الظواهر تسليمهم للأجهزة الأمنية لينالوا عقابهم الرادع . كما اشار في كلمته لعدد من القضايا التي ينبغي من الجميع التصدي لها ومنها تزايد حالات التسول التي اصبحت ظاهرة دخيلة على المجتمع بوادي حضرموت والتي تتزايد دون حسيب ورقيب من خلال تصرفات شاذة وخاصة في الشهر الفضيل . فيما عبر الأهالي عن سعادتهم البالغة عن هذا اللقاء مستنكرين تلك الظواهر الدخيلة على المجتمع بوادي حضرموت وأصبحت في تزايد دون حسيب من قبل الجهات المختصة في ظل استعداد الاهالي بالتعاون مع الاجهزة الامنية التي ينبغي ان تقوم بواجباتها وضبط كل المخالفين الذين يعكرون صفوا وسكينة المواطن . وفي اللقاء قدمت جماعة الصيانة والتوعية بمسجد جامع سميح اكواب من العصائر للأهالي وتمرير مقاطر الدخون بين الحاضرين . كل عام والجميع في خير وصحة وعافية وشهر مبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة