ضمن جهودها الرامية إلى تحقيق الجودة الشاملة المتميزة في التعليم وبمساهمة مشكورة من المدرب الدولي القدير الأستاذ مشهور خالد الليمون أقامت مدارس المعارف بالمكلا برنامجاً تدريبياً متقدماً للمعلمين والمعلمات باسم الملتقى التربوي الأول في الفترة من 25-8-2012 إلى 30-8-2012 وقد احتوى البرنامج المواد التالية ( التعليم الإبداعي، كيف يواجه المدرس طلبته في الصف، حل المشكلات، صناعة الاختبارات التحصيلية، القيمة المضافة، التعلم باللعب، التعليم التعاوني، معايير المعلم المتميز، التعلم بالقدوة). وقد اختتم البرنامج بحفل تم فيه تكريم مجموعة متميزة من المعلمين والمعلمات وتم توزيع شهادات البرنامج التدريبي على المشاركين، كما تم تسليم المدرب الدولي شهادة تقدير من المدرسة سلمها له مدير المدارس الشيخ إبراهيم الخطيب ورسالة شكر موقعة من المتدربين – على ما أنجزه من تسهيل المادة التدريبية ودعمها بالتطبيقات العملية – سلمتها له إحدى المعلمات تعبيراً عن الإمتنان والرضى التام عن ما قدمه الخبير التربوي. وقد بدئ الحفل بأيات من الذكر الحكيم ثم تتابعت فقرات الحفل حيث ألقى مدير المدارس كلمة أثنى فيها على جهود المدرب الدولي ومفارقته الأهل والأحباب في فترة العيد للتطوع بالبرنامج التدريبي رغبة منه في المشاركة بالإرتقاء بجودة مستوى التعليم في حضرموت والتي إليها تعود جذوره وقد شكر المدير معلمة متميزة على تضحيتها بجزء من وقت ترتيبات زواجها لأجل حضور البرنامج . وقد أهدت إحدى المعلمات للمدرب قصيدة اشتملت على مفردات البرنامج التدريبي. ثم ألقى المدرب الدولي كلمة أثنى فيها على حسن الضيافة وحرارة المشاعر التي لمسها من كل منسوبي مدارس المعارف خلال فترة وجوده بالمكلا وعبر عن رضاه التام عن سير البرنامج التدريبي وعن المخرجات التي نتجت عنه، وقد أكد على أن البرنامج التدريبي يعتبر أمانة في عنق كل المشاركين يسألون عنها أمام الله عز وجل وأنه يجب عليهم أداءها بنقل ما تدربوا عليه لزملائهم و تطبيقه مع طلبتهم للاستفادة القصوى. وقد ألقى المهندس إبراهيم بامسعود عضو المجلس التأسيسي كلمة أكد فيها على أن جهود الإدارة والمعلمين والمدرب الدولي تصب كلها مجتمعة في مصلحة الطلاب وأولياء أمورهم بشكل مباشر نتيجة الإرتقاء بجودة التحصيل العلمي المكتسب لدى الطلبة وفي مصلحة المجتمع الحضرمي خصوصاً واليمني عموماً بشكل غير مباشر حيث أن هدفنا المنشود – وهو التميز في التعليم – هو أحد الخطوات الأساسية التي تساهم في ازدهار المجتمع فكرياً واقتصادياً لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.