في ظل الهجمة الشرسه والشعواء من بعض الاشخاص والذين معظهم محسوبين على نظام المخلوع علي صالح او مدعوم بشكل رئيسي من احد فلول ذلك النظام التي يشنونها على حزب التجمع اليمني للاصلاح لا لشي بل لانه ثأر عليهم وعلى نظامهم المستبد وهيأ الشارع اليمني بأكمله لثورة عظيمه انطلقت في وقت سابق لتطيح بتلك الاسره المستبده والظالمه التي حولت اليمن الى ملكية خاصه لها يمنع الاقتراب منها او القرب من حماها او الخوض في الكلام والحديث عنها، الا ان الاصلاح ومعه كل القوى الخيره في البلاد وفي مقدمتهم شبابه المخلصين – وهذا لا ينكره الا جاحد – قد ضحوا بكل ما يملكونه من غالي ونفيس في سبيل التخلص من هذه الآفه ومن هذا السرطان الخبيث وقد وصل بهم الحد الى التضحيه بالانفس قبل المال، ولكن بقايا نظام صالح ارادت ان تعمل على تشويه الذين قاموا بهذه الاعمال وعلى راسهم حزب الاصلاح، وقد استغلت بعض الناس للترويج والتسويق لبضاعتهم هذه الفاسده والنتنه وربما قوبلت بطلب عند بعض الناس حين روجت لهم هذه الاشاعات في قوالب متعدده وبصور عديده، ولكن حين تسال عن النخب المثقفه من اساتذة وطلاب الجامعات على سبيل المثال فانها تدرك جيدا تلك المؤامره وتلك الاشاعات المغرضه، وتعرف جيدا من يقف وراءها، مما جعلني اخوض في هذا الحديث واكتب ذلك الموضوع هو ماشأهدته في الاحتفال بعيد الاستقلال بالمكلا وتحديدا في مركز بلفقيه الثقافي الذي اقامته دائرة الشباب والطلاب بالتجمع اليمني للاصلاح بساحل حضرموت فقد رأيت ثمرة الاصلاح الحقيقيه رايت الحاضر والمستقبل كله في مقاعد تلك القاعه، رأيت الشباب مشاعل التغيير وصناع المستقبل، رايت الطلاب من شتى الجامعات ومن مختلف التخصصات، رايت الشباب وفي وجوههم التفاؤل بالمستقبل، رايتهم وكيف يكنون كل الحب والتقدير لقاداتهم الذين ربوهم على كتاب الله وسنة رسوله المصطفى، لقد توجهت بعد الحفل مباشره الى منصة التتويج لكي اهنئ الاب الروحي لهؤلاء الشباب المهندس/ محسن باصره. اقول له هنئيا لكم هؤلاء الشباب لقد احسنتم صنعا عندما سلكتمم هذا الطريق بعكس باقي الاحزاب التي تضم في ثناياها زعامات تقليديه وكرتونية عفى عليها الزمن وتراكمت عليها الاتربه، مبارك لكم هؤلاء الشباب الاماجد، لقد سهرتم وتعبتم كثيرا على تربيتهم الايمانيه والروحانيه وآن لكم اليوم ان تقطفوا ثمار تعبكم وسهركم، هنئيا لكم هنئيا لكم هنئيا لكم..