حقيقة لم أستغرب حصول ماحصل لزميلي بوكالة أنباء سبأ فرع سيئون صالح بن مهناء بحسب ماتناولته مواقع أخبارية عن تعرضه للإهانة من قبل أحد أعضاء المجلس المحلي بمديرية دوعن ووصف هذا العضو للصحفيين بالمتسولين ومبعث عدم إستغرابي للحادثة رغم أنها حزت في نفسي لكن في دوعن العايشين فيها نجد شبه تجاهل لحملة الأقلام الصحفية ونراهم مغيبين عن حضور اي فعالية إلا بعد أن إختتامها نجد البعض فقط من المسئولين يكلف نفسه قليلا ويرفع سماعة الهاتف ويخبر أحد الزملاء بماحصل وهي حوادث تتكرر مرارا وتكررار دون أن يفقه هؤلاء أن من سمع ليس كمن رأي ومعاينة الخبر على حقيقته أمور يجب تكون في سلم أولويات الصحفي . ماحدث لزميلي صالح بن مهناء يؤكد أن بعض المسئولين لازال ينظر ينظر للصحفيين بنظرة دونية دون أن يعلم بأن الصحفيين يعدون رجال السلطة الرابعة وبيدهم تسيير الأمور كيفما يشاؤون لا كما يشاء المسئولون لأنه لاتوجد سلطة فوق سلطة الإعلامي النزية الذي يحترم مهنته وعمله وماحدث للزميل الصالح من تعرض للإهانة ووصف الصحفيين بالمتسولين لاندري من المقصود بكلام هذا العضو هل صحفي محدد في دوعن أم جميع صحفيي دوعن أم جميع الصحفيين بشكل عام ؟؟ وهل لدى هذا العضو مايثبت صحة كلامه أم مجردإلقاء التهم جزافا وهو في حد ذاته جريمة ويجب على المسئولين كافة كبيرهم وصغيرهم أن يحترموا الآخرين مثلما يريدوا الآخرين أن يحترموهم لأنه لايوجد أحد متسلط على أحد سوى القانون هذا إن كان هناك قانون في البلاد لأن بعض المسئولين يجعلك تشعر وكأنك تعيش تحت قانون الغاب .. مع إحترامي لبعض المسئولين الذين يحترمون عملهم ويحترمون الآخرين . ماحدث لزميل صالح بن مهناء سيتكرر إن لم يتم الدفاع عن الصحفيين ممن تسول له نفسه الإقتراب من هذا الكيان أو وصفهم لحملة الأقلام بصفات تقلل من مكانة الصحفي في المجتمع أو محاولة إستعراض عضلات من هذا المسئول أو ذاك على هذا الصحفي الغلبان وتهديده بباب المحاكم إن تفوه بشيء من شأنه فضح حقائق الأمور في كثير من الحالات ولكن يجب أن نؤكد لهكذا مسئولين الوسط الصحفي ليس كما تعتقدون وأن هذه أضغاث أحلام لأن الصحافة رسالة سامية ليس هدفها الإبتزاز والتسول كما يفكر البعض .