بأعتراف جموع غفيرة أثبتت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت برئاسة الأخ المحافظ الأستاذ خالد سعيد الديني جدارتها بإدارة الأزمة التي مر بها الوطن . ولعل استنكار واستهجان العامة من شرائح البشر للحملة التحريضية التي تقودها قوى موتورة ومأزومة عفا عليها الزمن ضد محافظ محافظة حضرموت الشاب الخلوق خالد سعيد الديني تعد لا مبرر لها سوى أنها تعكس نفوس مريضة نخرها الحسد وأعمى بصيرتها الحقد , فهم بهذا العمل الدنئ كالنعام التي تخفي رؤوسها في التراب أو كمن يريد أن يحجب الشمس الساطعة بمنخال. أن ما يقوم به الاخ المحافظ اتجاه البناء والتطوير في هذه المحافظة شيء يثلج الصدر وجهود مخلصة جبارة يلمسها الجميع دون استثناء قيادات حزبية وسياسية وفعاليات مجتمع مدني , ومواطنين عاديين حيث أنه بات واضحاً من خلال الإنجاز في العديد من مشاريع البنى التحتية والخدمات والتي شملت مختلف جوانب الحياة والقطاعات كافة بالإضافة إلى اطلاعه الدؤوب والمستمر على تفقد سير العمل ومتابعة مختلف الأنشطة عن قرب وقيامه بعقد اللقاءات مع مختلف الجهات الاختصاص لحثهم وتحفيزهم على بذل المزيد من العطاء والجهد ومضاعفة نشاطهم الخدمي والتنموي إضافة إلى رعايته الكريمة لكافة المحافل والأنشطة والدورات الشبابية المختلفة لتقديم كافة التسهيلات وإزالة العوائق لضمان تنفيذها وكذا دعمه اللا محدود للجمعيات الحكومية والأهلية وتلمس أحوال المواطنين وغيرها من الأعمال الخيرية التي تجعله على مستوى طموح الناس ومستوى الأمانة المنبثقة من وجدانه الذي يشعر بحجم المسؤولية ومراعاة عواقبها كما نص عليه الحديث الشريف (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) . وما تحاك من حملات اعلامية تحريضية ضد محافظنا الديني من أي كان من قوى ما هي إلا نمط من أنماط الفتن " وجم يحبون الفتن قصدهم فراق الاثنين" على قول أبي محضار غفر الله له .