في ضل الانفتاح الإعلامي التي تشهده منتديات الضالع بوابة الجنوب على كافة القيادات الجنوبية يستضيف المنتدى وللأول مرة السياسي المخضرم الأستاذ عبد الله الاصنج وزير خارجية اليمن الأسبق وبمجرد الإعلان عن استضافة "الاصنج" تعرض المنتدى للاختراق تم أعيد بعد 48 ساعة . هذا وقد شن عدد من زوار المنتدى واغلبهم بأسماء وهمية هجوم شرس ضد المنتدى بسبب الإعلان عن اللقاء حيث علق احدهم ((عبد الله الأصنج وزير خارجية الجمهورية العربية اليمنية وليس وزير خارجية جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كما قدمت)) وجاء رد المنتدى ((أن الأستاذ عبد الله الاصنج عين وزير خارجية اليمن الديمقراطية (الدولة التي لم يتم الاعتراف بها رسميا) واستمد شرعيته من شرعية الرئيس علي سالم البيض رئيس ما يسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية التي أعلن عنها في 21 مايو 94م !!)) يذكر أن منتديات الضالع بوابة الجنوب كانت قد أجرت استفاء على بقاء صورة الرئيس علي سالم البيض العام الماضي من عدمه انتهت ب 90% مع إسقاط صورة "البيض" والإبقاء على صور شهداء الثورة الجنوبية آنذاك . هذا وجاء في تقديم أدارة المنتدى للسياسي المعروف الأستاذ عبد الله الاصنج ما يلي : الأخوة الأعزاء أعضاء وزوار منتديات الضالع بوابة الجنوب: ضمن سلسلة لقاءاتنا المستمرة مع كثير من الشخصيات والوجاهات التي أرتبط اسمها بحاضر الجنوب وماضيه القريب تستضيف منتديات الضالع بوابة الجنوب احدى هذه الشخصيات ، وهي شخصية سياسية بارزة ، كثيراً ما سمعنا عنها طوال الفترات السابقة تأثيرها الكبير بمحطات بارزة في التاريخ النضالي لشعب الجنوب وحضت مسيرته النضالية من هذه الجهة أو تلك بالإشادة والإعجاب والتأييد وفي نفس الوقت أخذت نصيبها من الإساءة والانتقاد والمعارضة .. اليوم نتشرف بوجود هذه الشخصية داخل منتدانا لنطرح أسئلتنا عليها دون أن نبحث عن إجابات لها في أو من مصادر أخرى بل وافق هو أن يكون تحت طائلتها ليجيب عليها مباشرة دون أن يكون فيها للمقص و الرقيب أو حتى للرتوش نصيب ، شاكرين له قبول الاستضافة وتشريفنا بوجوده معنا على كرسي المسائلة .. هو السياسي المخضرم السيد عبدالله عبد المجيد الأصنج نأمل أن نتمكن بالغوص في عقل وقلب هذا السياسي المخضرم نستفيد من خبرته في سرده للماضي وقراءته للحاضر ورؤيته للمستقبل وايضاً نتخلص من كل ما علق في أذهاننا من علامات تعجب واستفهام ظلت تدور حول هذه الشخصية المخضرمة دون أن نجد لها إجابات مقنعة وشافية .. نرجو من الأخوة الأعضاء طرح أسئلتهم وعدم تكرارها و الابتعاد قدر الإمكان عن الأسئلة التي تبنى على أحكام مسبقة حتى نستغل الوقت المتاح في إجراء هذا اللقاء وكذا معرفة الكثير عن شخصية ضيفنا كما ترد على لسانه وليس كما نسمعها أو تأتينا من مصادر أخرى . وفيما يلي نبذة عن ضيفنا الكريم ننشرها كما وصلتنا: يعتبر السياسي الكبير الأستاذ عبدالله عبدالمجيد الأصنج وزير الخارجية الأسبق رئيس تكتل المستقلين الجنوبيين من أبرز الوجوه السياسية المثيرة للجدل ، أسس مع مناضلي الحركة العمالية والوطنية المؤتمر العماني بعدن وحزب الشعب ومن قبلها الجبهة الوطنية المتحدة ، وحال استقراره في صنعاء بدعوة من المغفور لهم باذن الله القاضي عبدالرحمن الارياني والمشير عبدالله السلال والفريق حسن العمري وبتشجيع من الاستاذ احمد النعمان ونجله محمد احمد النعمان والعميد محمد علي الاكوع والأساتذة يحيى جمعان ومحمد انعم غالب واحمد عبده سعيد وعبدالغني مطهر والشيخ سنان بولحوم والشيخ نعمان بن راجح وحسين علي الحبيشي وعلي سيف الخولاني والدكتور محمد سعيد العطار والدكتور حسن مكي وعبدالله حمود حمدان واحمد دهمش تولى الاصنج وزارات الخارجية والاقتصاد والمواصلات وبقرار رئاسي تولى الامانة العامة للاتحاد اليمني الجديد. ترك صنعاء بعد محاكمة يصفها هو بالهزلية قضت بالتحفظ عليه في زنزانة بادارة الامن الوطني وبعد عام نقل للاقامة الجبرية في بيته لعام اخر. غادر صنعاء للعلاج في الولاياتالمتحدة ليستقر حال عودته في القاهرة حتى العام 1994م. تم تعيينه وزيرا خارجية لجمهورية اليمن الديمقراطية التي أعلن عنها الرئيس علي سالم البيض في 1994م كان موضع رعاية من المغفور لهم بإذن الله الملك خالد بن عبدالعزيز والشيخ زايد بن سلطان والملك فهد بن عبدالعزيز والامراء سلطان ونايف وسلمان واحمد ابناء الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود ويعكف حاليا على اعداد مذكرات يتناول اهم المحطات السياسية الحاملة باسرار ومفاجئات يمنية وعربية ودولية. متزوج من السيدة نظيرة حسن اسماعيل خدابخش خان وله ولدان محمد ومازن وبنتان منال وميرفت ، ويقيم حالياً في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية منذ العام 1994م. "الاصنج" اثأر بتصريحاته عبر الصحف اليمنية والخارجية جدلا واسع تعرض للهجوم من الكثير ولكنة لم يتعرض للانتقادات من تحدث عنهم . وتعتبر عائلة الاصنج من أوائل الأسر العدنية التي استقرت في مدينة الشيخ عثمان منذ التخطيط لتعميرها في نهاية القرن التاسع عشر 1800 وبداية القرن العشرين 1900 حيث بنت وأسست فيها أول منازل للسكن (الشخصي والتجاري) والتي لا تزال تعرف حتى الآن بشوارع او حوافي الاصنج .
