فقدت يمنية في محافظة عدن، جنوب اليمن، أعز ما تملك بسبب «عيد الحب» رغم صغر سنها. وذكر أحد رجال الأمن اليمني في محافظة عدن لصحيفة «الراي» الكويتية , ان «الفتاة (س) 20(عاماً)، أوهمت أسرتها أنها ستذهب مع صديقاتها لحضور عرس صديقة لهن، لكنها في الحقيقة، تريد أن تشارك حبيبها سامي، عيد الحب في شقة مفروشة منفصلة عن ازدحام السكان استأجرها لغرض الاحتفال بالمناسبة». وأضاف «ان العشيق لم يكتفِ بمشاركة حبيبته في (عيد الحب) بالرقص معها على النغم اليمني، والخليجي، والدنس الهندي، وتبادل القبل، لكنه حسب قولها، أعطاها منوما في عصير التوت الأحمر، ولما نامت اغتصبها، وحين استيقظت، تفاجأت بأنها فقدت أعز ما تملك، لكن العشيق وصف استخدام المنوم بالعمل الشيطاني وأظهر أسفه وحزنه، ووعدها بالزواج، و بعد أن أخرجها من الشقة ووضعها قرب منزلها اختفى، وأغلق هاتفه. واحتفل بعض اليمنيين ب «عيد الحب» على طريقتهم الخاصة، فمنهم من ذهب لمقيل القات مع أصدقائه وآخرون، مع صديقات، وبعضهم مع زوجاتهم واشترى الورد الأحمر أو هدية، والغالبية لا يهتمون به كون السياسة، غلبت على كل ما هو جميل، وأعياد الحروب والانتصارات تفضل على أعياد التسامح والحب، لكن هناك طرف آخر يحرمه ويحذر من الاحتفال به. وعلقت الأستاذ بجامعة الإيمان الدكتورة أسماء عبدالمجيد الزنداني، على من يحتفل بعيد الحب بقولها «ان يضل النصارى فهذا ديدنهم حتى في عقيدتهم، أما أن يتبع المسلم ضلالهم وبين يديه المحبة البيضاء فهذا ممن قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم). وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلمي عصرنا بقوله: «… لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم» (البخاري). وأضافت: «كان الرومان يحتفلون بالإله الوثن بما يسمى (الحب الإلهي). وبعد أن تنصروا جعلوا يوم موت القديس فالنتاين مكان عيدهم الوثني السابق، وهو مايسمى اليوم (عيد الحب)». *المصدر: " الرأي " الكويتية