مهنة الطب مهنة الأنسان الشريفة و مهنة المبادئ والقيم الأخلاقية والأنسانية دون ادنى شك إلا أنها مهنة معقدة وخطيرة في نفس الوقت على ما يترتب عليها من أخطاء طبية كثيرة تحدث مسببة كوارث تمس حياة البشر تؤدي بعض تلك الأخطاء إلى الموت في اغلب الأوقات . فمن هذا المنطلق اردنا ان نجول ونخوض في الحديث عن الطب وما أدراك ما الطب وعن تلك الأخطاء التي داع صيتها في الآونة الأخيرة في الأوساط الطبية يروح ضحيتها الأبرياء والمساكين دون اي حسيب أو رقيب أو دون محاسبة المتسبب في مثل تلك الأخطاء التي تكررت أكثر من مره وفي أكثر من مستشفى حكومي. سيناريو طبي ومشهد جديد يتكرر ايام معدودة وبالأخص منطقة الريدة الشرقية قد اجريت عملية لأحد الشباب بمثابة أخ لنا من مدينة الحامي استئصال غضروف من منطقة الأنف وعند الانتهاء من العملية بنجاح قاموا بوضعة بالجناح الخاص للمرضى بعد الانتهاء من العملية وما هي الا ساعات وأثناء رقوده على احد تلك الأسرّة حتى تسربت مواد سامة من الأنف الى داخل القصبة الهوائية ولم يكن وقتها احد موجود تحت رعاية المريض وماهي الا لحظات تسببت له اختناق حتى فرق الشاب الحياة ؟؟؟ من المسؤول ؟؟؟ عن وفاة هذا شاب في مقتبل العمر يفقد حياته بسبب الأهمال وعدم المبالاة من جانب الكادر الطبي أو البعثة الطبية . حزنّا عليه اشد الحزن ولكن نقول قدر الله ماشاء فعل ولله ما أخد ولله ما أعطى وان لله وان أ أليه راجعون .. ولكن ما زادنا هذا الحادث المؤسف الى الإصرار لوضع النقاط على الحروف وعلى أن يكون قلمي المتواضع محطة انطلاقة من هذا الموقع لكي يظهر حقيقة هؤلاء الذين نعدهم منا وفينا وان حياة كل فرد في مجتمعنا الحضرمي مهمة لديهم ولكن اتضح عكس ذلك وتكرار مثل تلك الأخطاء خير دليل على ما اقول ولايصح الا الصحيح .. وما ازداد في الآونة الأخيرة تكرار مثل تلك الأخطاء الطبية بشكل مستمر والتهاون في ارواح البشر وعدم الاهتمام والا مبالاه وعدم مقاضاة ومحاكمة المتسببون في تلك الأخطاء الطبية يعد إهمالاً متكرراً في حق المرضى من جانب الكادر الطبي ومثل تلك الأخطاء قد اخدت حيزاً كبيراً في مجال الطب و ايضاً لانختلف على نسبة الأخطاء الطبية التي تحدث في جميع أنحاء العالم ولكن هناك قوانين تكفل حق المريض وان اختلفت طبقاتهم قد يهمش المسكين ولكن لايضيع حقه عكس نحن تماماً فنحن في دولة غاب عنها الضمير الأنساني وفقدنا الثقة بمن كان لهم الأمل المشرق في حياة البسطاء فنجرف جميع من يتأملون فيهم الى فوهة سوداء مظلمه .. أردت في حديثي أن اتطرق الى عدة نقاط مهمه لما لهذا الموضوع من اهمية بالغة للجميع ولكي نتفادى تلك الأخطاء مستقبلاً ادعوا كل من لهم شأن بذلك أن يقوموا بتشكيل لجنة تقصي الحقائق ولو انه في الجانب الطبي في جميع الدول المتقدمة نقابة اطباء من احد مهامها تقوم على محاسبة المتسببين في مثل تلك الأخطاء والأهمال الذي يتعرض له المريض الذي قد يفقد حياته جراء تلك الأخطاء الفادحة التي ترتكب ونحن عكس ذلك لامحاسبة للمتسبب .. من خلال هذا المتصفح الالكتروني نرشح لجنة بالأتفاق مع بعض المهتمين في مثل هذا الجوانب المهمة مع اخواننا في الداخل واخواننا الخارج ان تكون لجنة متبناه في جميع مناطق حضرموت ومهمتها رفع دعوة الى القضاة في مثل تلك الحالات فأنا وقبل ايام قليلة قد كتبت نفس الموضوع على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وكوني من منطقة الفقيد الذي ذكرته في سياق الموضوع نفسه وقد رشحت في منطقتي ملتقى الحامي التطوعي لما شهدنا له من اعمال تطوعيه جباره وملفته للنظر وقيامه بخدمة جميع فئات المجتمع وبصفتها جهة اعتباريه تمثل ابناء الحامي ومعتمده في مدينتنا ولا نشك في لحظة ان احد سيختلف على تكليف ملتقى الحامي التطوعي بهذا المهمة الانسانية بالاتفاق مع اولياء الدم الذين لايروا لهم سند في مثل تلك الحالات والاخطاء التي يتعرضون لها من الجانب الطبي فمن هذا المنطلق ياريت لكل منطقة يتم ترشيح من يرونهم اهلاً لذلك ولكي نحد من تلك الظاهرة التي تتكرر والذي طالها الاهمال والاستهتار بارواح البشر ولكي يلقوا لهم رادع يردعهم فالأنسان محاسب امام ربه في مثل هذة الامور ونحن من جهتنا خدمة لمدينتنا الحامي كوننا ابناء تلك المنطقة سوف ندعم الملتقى التطوعي بكل وسائل الدعم المادية والاعتبارية لهذا الموضوع امام الجهات المختصة القضائية والاجتماعية والاختصاصية اناشد ابناء جميع المناطق بأن يسيرو على نفس النهج الذي اناشد اخواني وابناء منطقتي ومدينتي الغاليه الحامي فيه ولكي لانفقد المزيد من ارواح البشر وفي الختام اسأل العلي القدير ان يحفظ جميع ابنائنا من كل مكروه وان ينعم علينا بنعمة الامن والامان في ظل هذة الاوضاع والانفلات الامني .