لقي شاب مصرعه في ال 22 من عمره من أهالي منطقة الجوي بوادي مأرب مصرعه في حادثة عبث بالسلاح ، قالت عنه الشرطة بأنه هو الجاني على نفسه أثناء عبثه ببندقية آلية انطلقت منها رصاصه خاطئة أصابته مباشرة في رأسه توفي على إثرها ، مشيرة بأنها سلمت جثة الشاب لأهله معتبرة الحادث قضاء وقدر سببه الإهمال. وعلى صعيد متصل قالت الشرطة في مديرية رادع بمحافظة ذمار بان شخصا اسمه . ج . م . الحضراني . قتل ابن عمه البالغ من العمر 40 عاما برصاصة انطلقت عن طريق الخطأ من بندقية آلية كان يعبث بها فأصابه في الجهة اليسرى من صدره ما أدى إلى مقتله في الحال. وتجَسد هاتين الحادثتين المنفصلتين مشكلة حقيقة في مجتمعنا اسمها العبث بالسلاح والتي عادة ما يكون ضحاياها من الشباب والأطفال والنساء ، وهي مأساة اجتماعية يمتد مفعولها إلى مختلف محافظات الجمهورية وبالطريقة نفسها مع تغيير الأسماء ووجوه الضحايا.