بقلم/عبدالقادر محمد العيدروس الاقليم الشرقي والاهميه ألاستراتيجيه للمنطقة كون الاقليم الشرقي يمثل اهميه قصوى في جغرافيته وأهمية وجوده من قرب الملاحه العالميه البحريه والجوية – تجاريا وعسكريا . والتيارات المتصارعة في ربيع اليمن الساخن والثورة التي ارادت اخراج اليمن من العبث عادت به الي براثن الجهل والتسلط وحكم القبيله المعسكره التي سيطرت مند قيام ثورة سبتمبر 62 م على مقدرات البلاد كلها . وقد عشنا صيفا حارا لم يستطع ان يعزز الهوية الوطنية ولم تكن له قواسم قوميه عربيه – واعاد الي الذاكرة تقوقعنا سابقا وأعاد قضايا معقده – ولم يدرك ان الناس لم تعد تهضم مثل هذه الحكايات التي سرحوا بنا فيها طويلا لكي ننسى قضايانا اليومية وطمس هويتنا والمعاناة والضرر الدى لحق بنا , اذ لم يعد ما يربطنا بالقواسم الوطنية والعربية أي هوامش وقد تفتتت قواها ونخرت في الصميم بفضل الربيع الثوري , ولم تعالج قضية الهيمنة القبلية والعسكرية على مقدرات البلاد من قبل مجموعه صغيره من شيوخ اليمن والذين لا تهمهم إلا مصالحهم فقط وقد ابتلعوا كل ثروات البلاد وأراضيها وبسطوا سيطرتهم على القوات المسلحه – ومعاناة الشباب من البطالة المستفحلة وعدم وجود اعمال ومشاريع كبيره يعمل الكثير فيها ونبتعد عن مشاريع الاقطاع القبلي والتحزب الديني والتكفيرى والانجراف مع التيارالدى تسيره دولا تسبح في بحار الغرب وأمريكا همها هدم الجيوش العربية وتفتيت ألامه العربية وكسر معنوياتها القوميه بإيجاد تيارات دينيه لاتهتم إلا بمصالح الغرب الدى يوءكد سيطرتها على الحكم . والمشهد الحضرمي السياسي في ظل اقصاء واستبعاد لجنة الحوار لدور هدا البلد الكبير وكوادره المجربه واستبدالها بكوادر جنوبيه جربناها في السابق وكانت النتيجة هده الورطة التي نحن فيها والمعاناة الازليه التي تسببوا فيها . والعوامل التي تمثل ضوابط تتصل بالأمن والاستقرار والدى هو عقدتهم , والاتجاهات المريبة التي تتصدرها زعامات جنوبيه تحاول استعادة السابق المرير الدى دقنا منه الويل والثبور , والوطن المسكين الدى يعاني من اطروحات هي بعيده كل البعد عن اماني وطموحات وأحلام ا لناس وقد عانينا منها الكثير في الماضي والي يومنا هدا – وهيمنة القوى المستبدة في المجتمع اليمني والمتمثلة في القطاع القبلي الاقطاعي والعسكرى الذى وجد الفرصة واستغل الثوره التي غداءها بأمواله وسيرها لمصالحه , و الإحداث التي هيئت له الظهور لا براز دوره واظهار عنتريات لا يستسيغها الناس في مجتمع انهكته الاحداث , وتلك القوى التي ابتلعت كل ثرواته وهتكت كرامته وارهبته وبثت في اركانه الخوف واستغلت كل امكاناته وقدراته , لإيمانه الراسخ وانسجامه الكامل وحبه للأمن والأمان والقانون والنظام والمثل العلياء واسلوبه المستقيم في حياة وسطيه , شعب لا يؤمن بالإرهاب والقوه والعنتريات .. وهدا الوطن الدى هو مصدر دخلهم والممول الوحيد لاحتياجات البلاد كلها وأهلها , ولا ينظرون لا هله سوى تابعين وللأسف ففي السابق كان الاستهجان بهده البلاد وفي الحاضر نفس الوجوه ونفس الاسلوب ونفس العقليات المعقدة العقيمة وهي التي لا تنظر لمستقبل صحيح لبلد كبير ويحتوى على الكثير من الايرادات التي تضخ لميزانية الدولة بأكثر من 85% .. وانسانه بلا عمل وبلاده مهدمه ولم يحظى بشي من ثرواته الكبيرة وهدا الدخل العظيم _ الذى ابتلعته تلك القوى التي هيمنت على مكتسبات البلاد وفرضت نفسها وبالقوة وهيمنت على مصالحه وأراضيه وثرواته ونراها تتجول وتتبختر في المدن العربية والاوروبيه وفي اكبر الفنادق والملاهي العالميه بأموال حضرموت , وحتى الوظيفة المهمة لم يكن لا بنائه نصيبا منها وحتى الوظائف في الشركات التي تعمل على ارضه يمنع منها – ولم يستفيد من تلك الشركات سوى السرطانات والامراض الخبيثة من تلك السموم التي تجلبها شركات البترول والغاز وشركات تعمل في الخفاء وغيره والفضل لإخوة النضال في جنوبنا المحتل . ويكفي مزايدات وتضليل وكدب وتزوير للحقائق والابتزازالمفرط .. الدى لم يتقنوا غير الكلمات الرنانة فقط ولايفهموا شيئا في عالم التنمية والتطور والتقدم والتقنية والتكنولوجيا والبناء الحضارى والعلوم الانسانيه والمشاريع التنموية ..