ان الزعامة التي تتصرف علي اترها الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم هي زعامة من جانب واحد معتمدتا في دلك علي استخدام القوة العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية والثقافية وهدا مما يجعل المجتمع الدولي يقبل هد السيادة والريادة بدون تواجد توازن عالمي يحقق الامن والسلام لكافة دول العالم ان هده الهيمنة وسيطرة المتوجهة نحو ترسيخ الدور القيادي والإمبراطوري للولايات المتحدةالأمريكية سوف يظل قائما وبتكاليف ارخص مادام ان هناك انعدامية تواجد التعدد القطبي لقد سبق للولايات المتحدةالأمريكية ان أعلنت زعامتها للعالم في الحرب العالمية الاولي ولم تحقق لها الامر ولكن هده الزعامة فرضت وجودها الي غاية حاضرنا المتهاوي وبالرغم من تواجد اكراهات واجهة هده الزعامة الي ان هدا الامر يظل واقعا بالنظر لما تتوفر عليه الولاياتالمتحدة من مقومات القوة الاقتصادية والعسكرية والسياسية والتقافية وبهدا يمكن القول ان هده الزعامة قائمة مدام ليس هناك من يواجه هدا الدور الامبراطوري المتفاوت في قوته الدي يسعي الي تغير السياسية للعالم وفقا لمخططاته ومصالحه الإستراتجية حتي ان هدا القطب الأحادي اصبح مساهما فعالا فيما يخص تصدير النمودج الديمقراطي ويحت علي إتباعه فهده الزعامة القيادية تري في مقوماتها النمودج الأصلح التي يجب علي الدول في العالم التالت إتباعه والعمل محتواه وبمضمونه الجوهري ولكن يبقي السؤال مطروحا عن اية ديمقراطية مطلوب إتباعها في العالم العربي ان الولاياتالمتحدةالأمريكية مصرة كل الإصرار علي استمرارية إمبراطوريتها بكل الوسائل والطرق وقد يصل بها الامر الي الإضرار بمصالح الدول والشعوب الا خري ان غياب منافس علي هده الهيمنة أسهم في تعزيز الدور الأمريكي امام ارويا الموحدة الواقعة تحت الوصاية الأمريكية برغم من توحد ارويا سياسيا لم تستطع بلورة رؤية سياسية مستقلة عن الدور الأمريكي المتحكم في إرادة هده الدول شنكاو هشام باحت في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية [email protected]