ثمن عدد من المغتربين اليمنيين في الكونغو- التي تضم أكثر من (10) آلاف مغترب يمني- جهود وزارة المغتربين لمتابعاتها قضاياهم، ومطالبتها بمحاسبة المتسببين في عرقلة معاملاتهم التي كانت عالقة لدى جهات رسمية مختلفة، بعد تدخلها لحسم معاملات استغرقت أكثر من شهر من أجل الحصول على بطائق، وانتهت بإحالة المتسببين بالعرقلة إلى التحقيق بناء على طلب بذلك تقدمت به وزارة شئون المغتربين. وذكرت زينب ناصر علي باخشوين- التي وصلت حضرموت مؤخراً مع أخوها عامر وأختها أميرة، بعد زيارة لدبي وعمان- في تصريح ل"نبا نيوز": أن من المفرح حقاً أن يجد المغترب من يهتم بشئونه، ويحرص على تسهيل معاملته خلال زيارته للوطن، مثمنة ما قام به الأخ عبد الرحمن الزبيدي- مدير عام ترويج الاستثمار بوزارة المغتربين- بمرافقتهم إلى مكتب الأحوال المدنية، وتذليل العقبات التي واجهتهم من قبل بعض العاملين في المكتب أثناء طلب الحصول على البطاقة الشخصية. وقالت: أن معاملة الحصول على البطاقة الشخصية بموجب الجوازات اليمنية التي صرفت لنا من قبل السفارة اليمنية في كينيا تأخرت لأكثر من شهر بين أروقة مصلحة الهجرة والجوازات، ولولا لجوئنا إلى وزارة المغتربين، وطلبنا مساعدتهم لانتهت الإجازة من غير أن نستطيع إكمالها. ونوهت إلى أن التسهيلات التي تقدمها الوزارة للمغتربين لها أثرها في اختزال الوقت والجهد للمغتربين – خاصة- لما لذلك من أهمية بالنسبة لرجال المال والأعمال. من جهته قال شقيقها عمر باخشوين ل"نبا نيوز": أن الأستاذ عبد الرحمن الزبيدي طالب بمحاسبة المتسببين في تأخيرنا لأكثر من شهر في مصلحة الأحوال المدنية، حيث كنا نحضر يومياً أنا وأسرتي إلى المصلحة، وكان بعض العاملين في المصلحة يتعمدون وضع العراقيل في طريقنا، والتسبب بمعاناة كبيرة لنا، حتى تدخلت وزارة المغتربين وتمكنت من حسم الأمر وقد تسلمنا البطاقات. وأكد: أن قيادة مصلحة الأحوال المدنية تجاوبت مع طلب وزارة المغتربين وأحالت الموظفين المتسببين بالعرقلة المتعمدة إلى التحقيقات. كما أعربت الشقيقة الثالثة أميرة باخشوين عن سعادتها بالدور الذي أنيط بوزارة المغتربين، مؤكدة أنه موضع فخر الجميع وسينعكس بشكل ايجابي على حركة المغتربين بين الوطن وبلدان المهجر. يشار إلى أن أكثر من (10) مغترب يمني يتواجدون في الكونغو، ومعظمهم يعمل في مجال التجارة والصناعات الجلدية.