أقر اللقاء الأول للمغتربين بمحافظة إب الذي نظمته وزارة شئون المغتربين تشكيل لجنة وطنية لمتابعة قضايا المغتربين من كل من الهيئة الإدارية للجمعية المنتخبة للمغتربين ومنظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة والمجلس المحلي بالمحافظة. جاء ذلك في ختام أعمال اللقاء السنوي الأول لمغتربي محافظة إب، والذي حضره الدكتور صالح سميع وزير المغتربين، وسيف العماري وكيل وزارة المغتربين، والعميد علي القيسي محافظ إب، وعدد كبير من المنظمات وممثلي الجهات الحكومية. وذكر الأستاذ سيف العماري ل"نبا نيوز": أن اللجنة المشكلة تتألف من خمسة أشخاص وستقوم بمتابعة الإجراءات التي يتعين اتخاذها إزاء قضايا المغتربين لدى جهات الاختصاص بالتنسيق مع مكتب شئون المغتربين ومكتب الهيئة العامة للاستثمار في المحافظة. وأشار إلى أنه تم بلورة عدد من القرارات التي من شأنها توثيق العلاقة بين المغترب والوطن وتعزيز إسهامات المغتربين في التنمية ومختلف القضايا الوطنية. وقال: أن من القرارات التي تم إقرارها إلزام المكاتب التنفيذية ذات العلاقة بتسهيل وتبسيط إجراءات معاملات المغتربين والتعاطي مع كافة قضاياهم وفقا لما ورد في قانون رعاية المغتربين رقم (34) لسنة 2002م وتحميلهم كامل المسئولية في حالة التقصير. علاوة على دعوة وسائل الإعلام المختلفة للاهتمام بشئون المغتربين وتسليط الضوء على كافة القضايا والموضوعات المتصلة بهم، وإصدار كتاب توثيقي يتضمن أدبيات ووقائع اللقاء الأول للمغتربين، وأيضا رفع مستوى الرعاية والاهتمام التي توليها وزارة المغتربين بقضايا المغتربين والتعاطي بمسئولية مع ما يصلها من شكاوى المغتربين أولا بأول. وفيما يتعلق بالنشاط الاستثماري، قال عبد الرحمن الزبيدي- مدير عام الاستثمار بوزارة شئون المغتربين ل"نبا نيوز": أن من القرارات التي اقرها اللقاء التشديد على فرع الهيئة العامة للاستثمار بالمحافظة بإعداد الدراسات الفنية لعدد من المشاريع الاستثمارية المتنوعة ذات الجدوى الاقتصادية في توفير فرص العمل. ودعوة رجال المال والأعمال من المغتربين اليمنيين للإفادة من طبيعة محافظة إب ومقوماتها في تنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية في المحافظة والاستفادة من قانون الاستثمار اليمني والمزايا والإعفاءات التي تضمنها. ونوه إلى أن اللقاء شدد على ضرورة تفعيل دور المغتربين في الترويج للمحافظة وإبراز معالمها السياحية وخصوصيتها التاريخية وبما يكفل استجلاب الاستثمارات المحلية والأجنبية.