أصيب أمس الخميس (6) أشخاص بإصابات خطيرة خلال اشتباكات مسلحة بين آل العكيمي والسامري من جهة، وآل الصلاحي من جهة أخرى، والذين ينتمون جميعاً إلى مديرية جحانة خولان من محافظة صنعاء. وبحسب مصادر محلية ل"نبأ نيوز" فإن الحرب اندلعت بين الطرفين على خلفية خلاف نشب بين الطرفين على أرض تقع بين حدي الطرفين، وسبق أن احتكم طرفي النزاع للقضاء ، وصدرت بشأنها أحكام قضائية لصالح أحدهما. وذكرت مصادر قبلية من خولان ل"نبأ نيوز": أنه لليوم العاشر على التوالي والحرب مستمرة، وتستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرة إلى أن مجموعة من منازل المواطنين في كلا الطرفين قد تأثرت جراء القصف المتبادل. من جانبه، حمل حسين محمد الشحري- أحد الشخصيات الاجتماعية في خولان- مسئولية ما يحدث مشائخ خولان، مؤكداً أنهم ظلوا واقفين موقف المتفرج، دون أن يحركوا ساكناً لوقف الحرب، وحل الخلاف القائم من منطلق التمسك بالعادات والأعراف القبلية التي تلزمهم بضرورة التدخل لوقف الحرب، وعملاً بقوله تعالى: "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الآخر فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله". وفي الوقت الذي أكد الشحري أن الجهات المعنية في الدولة لا تعير ما يحدث أي اهتمام، فقد ناشد رئيس الجمهورية للتدخل السريع ووقف الحرب الطاحنة.