قالت مصادر قبلية في خولان أن الحرب القبلية التي تدور بين كلا من آل السامري والعكيمي من جهة وال الصلاحي من جهة أخرى، ازدادت ضراوتها خصوصا بعد فشل المساعي القبلية التي كانت قد تحركت يوم أمس لوقف الحرب لان تعنت آل العكيمي والسامري بعدم قبول مساعي الوسطاء وبعدم قبول شروطها أدى إلى تزايد حدت المعارك. وأوضحت تلك المصادر ل" نبأ نيوز" إلى أن آل الصلاحي وافقوا على إعطاء الوساطة الصلح الذي تريده مقابل التزام الطرف الآخر بتنفيذ الأحكام القضائية من خلال الاقتناع بما حكم به القضاء في موضوع الحد الذي كان سببا في نشوب الخلافات. وفيما يتعلق بموضوع القتلى والجرحى من طرف آل الصلاحي فقد وافقوا إن تسري عليهم أسلاف وأعراف خولان المتعارف عليها، مؤكدة أن تعنت آل السامري والعكيمي هو السبب في استمرار الحرب. من جهة أخرى ذكرت مصادر قبلية في خولان ل" نبأ نيوز" أن حربا جديدة قد اندلعت يوم أمس الثلاثاء في منطقة العين مديرية الحصن خولان بين كلا من آل الصوفي من جهة وال الخباني من جهة أخرى على خلفية خلافات سابقة وثارات، مشيرة إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين إصابات خطيرة. وقد أرجعت ذات المصادر أسباب استمرار اندلاع الحروب القبلية في خولان وغيرها من المناطق إلى عجز القبائل عن إدارة خلافاتهم بالحوار كونهم قد فقدوا كثيرا من الصواب وفقدوا الصفات القبلية الحميدة، كما أن فشل الدولة في عدم تدخلها بقوة القانون لمنع هذه المهازل التي لا يقرها دين ولا عرف أدى إلى اندلاع الحروب في كل مكان. من جانبها ناشدت شخصيات اجتماعية من مناطق مختلفة من خولان كل صاحب ضمير حي في خولان وغيرها أن يهبوا للتدخل لوقف نزيف الدماء في حرب وصفوها بالقذرة.