لقي شخص مصرعه أمس خلال الحرب القبلية التي تدور رحاها بين آل السامري وآل الحكيمي من جهة وآل الصلاحي من جهة أخرى طرفي النزاع من مركز مديرية جحانة خولان. وذكرت مصادر قبلية ل "نبأ نيوز" أن سبب النزاع المسلح بين آل الصلاحي من جهة وآل السامري وآل الحكيمي كانت قد اشتعلت في الأساس بين آل الشامي وآل الصلاحي وبدخول آل الحكيمي والسامري على خط الصراع توارى دور آل الشامي من الحرب وبرز على خط الصراع والصدام آل الحكيمي و آل السامري في مواجهة آل الصلاحي. يذكر في هذا الصدد أن حكما قضائيا باتا صدر بأحقية آل الصلاحي بالنسبة لموضع التنازع الواقع في حد طرفي النزاع، إلا أن طرف مستفيد من إشعال فتنة الحرب الأولى أواخر عام 2006م التي سبق وان سقط فيها قتيلان وفي إشعال فتنة الحرب الأخيرة والمتواصلة لليوم العشرين على التوالي سقط خلالها وحتى يومنا هذا قتيل وسبعة جرحى من الطرفين. يذكر أن الصراع القائم والحروب المستمرة بين الطرفين يتم تغذيتها وتصعيدها من أشخاص من خارج قبيلة خولان لغرض تصفية حسابات سياسية لاتمت بصلة إلى اصل الخلاف بين طرفي الحرب.