أكد الشيخ سلطان البركاني- الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام- أن المؤتمر من أكثر المتضررين من ارتفاع الأسعار، وأكثر من يسعى لإيجاد الحلول، لأن المواطن الذي منحه ثقته يشعر اليوم بان المؤتمر خذله، والمؤتمر أيضا يشعر أنه لم أكن كما أنا في أوساط الجماهير وفي قلب المعاناة الجماهيرية. وأكد: أنه كقيادي في المؤتمر يشعر إن هناك نوع من الضرر في موضوع الأسعار، ويطالب الحكومة أن تضع بدائل وحلول، ولو يعرف أن الخروج إلى الشارع سيحل مشكلة الأسعار الدولية فإنه سيكون أول الخارجين. وقلل الشيخ البركاني- في حوار أجرته معه "نبأ نيوز"- من أهمية الحديث حول تحريك الشارع والاعتصامات والمسيرات التي تنظمها أحزاب المشترك، وقال إنهم يريدون التذكير بأنهم موجودون، رغم أنهم جربوا ذلك قبل الانتخابات الرئاسية وفشلوا.. وقال أن التيار الإسلامي في اليمن (الإصلاح) يعمل على طريقة "أحب الصلاة خلف علي وأحب الغداء خلف معاوية"، نافيا قلق المؤتمر من نشاط المعارضة، منوهاً- في سياق حديثه عن المشترك- إلى أنه عندما تتجاوز القضايا السقف المحدد لها فإنه باجتماع واحد، وبلقاء بروتوكولي مع رئيس الدولة ينتهي كل شيء إلى "هذا ما صنعه أبي"، ولا يقولون هذا ما صنعته أنا.. وسخر من دخول قيادات أحزاب اللقاء المشترك إلى مجلس الرئيس حاملين الأوراق والطلبات الشخصية بدلا من أن يحملوا القضايا الوطنية ويناقشوها معه.. وأكد إن المؤتمر عرض على المشترك حوار مفتوح وديمقراطية سقفها السماء إلاّ أن المشترك لم يتقدم بأي مشروع للحوار لحد الآن، مشيراً إلى أنهم لديهم مشاكل داخل أحزابهم، وعاجزين عن التغيير حتى في قياداتهم، وأن الديمقراطية مفقودة داخل أحزابهم ، مدللاً بأن حزب الإصلاح ما زال يمنع من يريد ترشيح نفسه للقيادة تحت دعوى (لا نولي عليها من طلبها)، منوهاً إلى أن في الإصلاح من يريد العودة إلى السلطة حتى لو تنازل عن عقائده، فيما شبه الاشتراكي بالسمكة التي تموت عندما تخرج من الماء وقد مات بعد خروجه من السلطة كما أكد أن الديمقراطية أصبحت جزء متأصل عند اليمنيين ولا تراجع عنها مهما تطورت الأمور، مفاخراً بان الشعب اليمني شعب ذو موروث ثقافي ثقيل، وشعب مسلح، لكنه مارس عملية الاقتراع عند الصناديق بالطوابير وأجرى ستة انتخابات.. نص الحوار مع الشيخ سلطان البركاني في نافذة (حوارات) .. انقر هنا..