عقدت أمس الخميس بالعاصمة الماليزية كوالا لامبور جلسة مباحثات رسمية بين الجمهورية اليمنية ومملكة ماليزيا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة وزيري التعليم العالي في البلدين الدكتور صالح علي باصرة والدكتور مصطفى بن محمد. وناقش الجانبان العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بتعزيز وتطوير التعاون بين البلدين وإعداد برنامج تنفيذي يحوي المجالات والقضايا التي سيتم التعاون فيها بين الوزارتين والجامعات اليمنية والماليزية. وأكد د.صالح باصرة، على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين التي بدأت منذ مئات السنين منوها بالدور الذي لعبه المهاجرون اليمنيون في ماليزيا ودول شرق آسيا، مشيرا إلى حرص اليمن على الاستفادة من التجربة الماليزية المتميزة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. من جهته عبر وزير التعليم العالي الماليزي عن سعادته لزيارة وفد وزارة التعليم العالي اليمنية والاطلاع على التجربة الماليزية، مشيرا إلى أن الحكومة الماليزية تعطي العلاقات اليمنية الماليزية أهمية واهتماما كبيرين. وأكد استعداد بلاده تقديم كافة التسهيلات والخبرات للاستفادة منها في اليمن، لافتا إلى التوسع والتطور الذي شهدته علاقات البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة الأخيرة. حضر اللقاء من الجانب الماليزي د.نهر الدين عبدالله، وكيل أول وزارة التعليم العالي وعدد من المسئولين بالوزارة. ومن الجانب اليمني الأخ عبدالناصر المنيباري، سفير اليمن لدى ماليزيا، ود.أحمد شجاع الدين، رئيس جامعة إب، والأخ سلطان الشعيبي، المستشار الثقافي بالسفارة اليمنية ود.محمد الغابري، المستشار القانوني بالوزارة.
