في مسابقة هي الأولى من نوعها التي تشهدها اليمن، يتنافس (1350) حافظاً وحافظة للقرآن الكريم برواية "حفص عن عاصم" ضمن المسابقة الأولى لحفظ القرآن الكريم، والتي تهدف إلى تشجيع تعليم وحفظ القرآن والسنة النبوية وتعزيز مبادئها القائمة على الوسطية والاعتدال والوحدة قولا وعملا. وذكر فضيلة القاضي حمود الهتار- وزير الأوقاف والإرشاد، على هامش حفل التدشين السبت: دشنتها اليوم السبت: إن تبني وزارته لهذه المسابقة يأتي انطلاقا من الواجب في الاهتمام بالقرآن الكريم وتكريم حفاظه وتحقيق مقاصد الواقفين الذين بذلوا بسخاء من خلال أوقافهم للعلماء ومتعلمي القرآن الكريم، وعملا بسنة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في تدارس القرآن في شهر رمضان وتحفيزا لروح وهمم الشباب في حفظ القرآن وتعليمه. وأشار إلى أن المسابقة ستجرى على مرحلتين الأولى على مستوى المحافظات تبدأ في اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك في جميع المحافظات، وتنتهي في اليوم العاشر منه، ويتم تكريم الفائزين الثلاثة من كل محافظة من قبل مكتب الأوقاف والإرشاد ب3 جوائز 200 ألف ريال للمركز الأول و150 ألف ريال للمركز الثاني و100 ألف ريال للمركز الثالث، كما يتم ترشيح هؤلاء الفائزين إلى المرحلة الثانية والنهائية التي ستقام في العاصمة صنعاء. وقال الهتار: إلى أن المرحلة الثانية يشارك فيها المرشحون الثلاثة من كل محافظة وتبدأ من الثاني عشر وحتى السادس عشر من شهر رمضان المبارك، حيث تم تكريم الفائزين الثلاثة في هذه المرحلة بجوائز مليون ريال للمركز الأول و750 ألف ريال للمركز الثاني و500 ألف ريال للمركز الثالث, موضحاً أنه قد تم تشكيل 23 لجنة للتحكيم في عموم المحافظات تتكون كل منها من ثلاثة أعضاء ولجنة تحكيم عليا برئاسة الشيخ يحيى الحليلي. ولفت الى أن الوزارة تبنت كذلك مسابقة دولية للقرآن الكريم ستقام في الأول من رجب من كل عام في جامع الجند بمحافظة تعز بالقراءات العشر المتواترة والأمهات الست في الحديث إلى جانب الفقه. وتركز محاور التقويم في التحكيم للمسابقة على جودة الحفظ وجودة التلاوة والأحكام، والأداء الصوتي.