أقام الاتحاد العام لشباب اليمن فرع ماليزيا يوم السبت الموافق 8/9/2007 أمسية الأدب اليمني استضاف بها كلا من البروفيسور صبري مسلم عراقي الجنسية رئيس قسم اللغة العربية بكلية اللغات جامعه ذمار والدكتورة/وجدان الصائغ عراقية الجنسية عضو هيئه التدريس بجامعه ذمار. افتتحت الأمسية بورقه عمل مقدمه من البروفيسور/صبري مسلم استعرض خلالها مسيرة الأدب اليمني المعاصر عكس من خلالها نتائج أبحاثه عن رواد الأدب اليمني والتي خلصت إلى غزارة الإنتاج ما يعكس المستوى الرفيع للأدب اليمني مع تساؤله عن أسباب انحسار شهرة بعض الأدباء على المستوى اليمني او العربي وعدم عولمته بالرغم من جودته . ذلك التساؤل كان أجابه على سؤال الأخ/ مراد العزاني باحث الدكتوراه بكلية اللغات بجامعه بوترا الماليزية عن استغرابه من وجود الكثير من المؤلفات لعدد من الادباء اليمنيين من أمثال علي احمد باكثير ومحمد عبد الولي ومترجمه إلى اللغة الإنجليزية واللغة الماليزية ومع هذا لا يحظون بذات الشهرة في اليمن وعزي الموضوع إلى الجهود الشخصية في إشهارهم خارجيا وبعد الدور الرسمي في إثراء الأدب العالمي بأدباء يمنيين لهم من المؤلفات ما يؤهلهم لذلك. قامت بعد ذلك الدكتورة/وجدان الصايغ بالقاء محاضره عن رواد الأدب اليمني مركزه على دورهم في خدمه المجتمع من خلال أعمالهم الفنية التي أثرت عقول اليمنيين على مر حياه أولئك الأدباء والشعراء مستشهدة بالكتب التي الفتها عن بعض الأدباء والشعراء مثل أبو الأحرار الزبيري وأبو بكر المحضار بالإضافة إلى المعاصرين ممن سنحت لها الفرصه بالتعرف عليهم عن كثب من أمثال الدكتور عبد العزيز المقالح ومحمد الشرفي ومحمد عبد السلام منصور وعباس الديلمي . أفردت بعد ذلك دراسة عن دور المرأة في الشعر اليمني وصياغتها لواقع الحياة وترجمتها لأحاسيس المجتمع اليمني من خلال شعر غزاله المقدشية كمثال لثورة شاعره ركزت إبداعاتها لتعميم مفهوم المساواة والعدالة الاجتماعية ومحاربه الغزو العثماني لليمن. فتح بعد ذلك باب النقاش للحاضرين حيث رد المحاضران على التساؤلات مؤكدين ان العصر الحاضر هو عصر ثورة المعلومات وعصر العولمة التي لابد ان يستفيد منها الأدباء والمهتمين بالأدب سواء على صعيد إشهار الأدب اليمني او الحصول عليه من المصادر المتعددة. قام بعد ذلك الأخ/علي الكازمي رئيس الاتحاد العام لشباب اليمنبماليزيا بتكريم المحاضرين بدروع الاتحاد.