أكد محمد على محسن الأحول- سفير اليمنبالرياض- متانة العلاقات اليمنية السعودية، واصفاً إياها بأنها أنموذج يحتذى به. وأعرب السفير اليمني عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، على رعايتهما واهتمامهما بأبناء الجالية اليمنية المقيمة في المملكة، مؤكداً: "المغتربون هنا يشعرون بأنهم بين أهليهم وفي وطنهم". جاء ذلك على هامش مأدبة إفطار أقامتها القنصلية اليمنيةبجدة أمس الثلاثاء، حضرها عدد من المسئولين السعوديين، ومنتسبي القنصلية، وعدد من قيادات وأعضاء وأبناء الجالية اليمنية بالمنطقة الغربية والجنوبية في مكةالمكرمةوجدة والطائف. وكشف السفير الأحول في كلمته: أن الأيام الثقافية اليمنية السعودية المزمع إقامتها في السعودية سوف تكون بعد شهر رمضان الكريم، مشيراً إلى أن وفدا يرأسه وكيل وزارة الثقافة اليمنية هشام بن علي سيوف يصل إلى الرياض لتحديد برنامج الأيام الثقافية وبرامجها والفعاليات والمحاضرات والندوات التي ستشملها. من جهته اعتبر القنصل العام بجدة السفير محمد صالح القطيش مأدبة الإفطار بمثابة تقليد تسعى من خلالها القنصلية جاهدة لإيجاد فرص للقاء مع أبناء الجالية اليمنية. وأشار القطيش إلى أن هذا اللقاء جاء أيضا في ذكرى مرور عام على الانتخابات الرئاسية والمحلية والتي جرت في سبتمبر من العام الماضي وشهد لها العالم والمنظمات الدولية بالنزاهة والشفافية وهي الانتخابات التي جدد فيها الشعب ثقته بقائده فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح. كما صاحب الفعالية إقامة معرض مصور من قبل المركز الإعلامي اليمنيبجدة لأبرز المساجد التاريخية في اليمن. وقال احمد الذهباني- مدير المركز: أن هذا المعرض الإيماني يهدف إلى تذكير وتعريف الزوار وفي هذا الشهر الكريم بالمساجد التاريخية اليمنية والتي من أبرزها الجامع الكبير في صنعاء الذي بني في القرن السادس الهجري بأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم.