وصل السيد/ سيلفا راماشاندران، المدير القطري الجديد لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، إلى اليمن وباشر أعماله قبل عطلة عيد الفطر السعيد. وسيتولى السيد رامشاندران، كمدير قطري، مهمة الإشراف والمتابعة لإدارة الأعمال اليومية لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي من الناحيتين: البرامجية والعملياتية، أي من مرحلة تصميم البرنامج مروراً بالتطبيق وحتى تقييم النتائج. ومن خلال تلك الأعمال، سيعمل السيد/ راماشاندران على دعم مبادرة إصلاح الأممالمتحدة، ووحدة توجهاتها. وبحسب معلومات الأممالمتحدة، فإن السيد/ راماشاندران، ماليزي الجنسية، لديه خبرة كبيرة في المجال الأكاديمي، وفي مجالات برامج وعمليات برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مناطق (آسيا – المحيط الهادي) وآسيا الوسطى. وعمل محاضراً في عددٍ من الجامعات، كما تقلد عدداً من المناصب منها: مديراً لبرنامج المساعدات الأسترالي في ماليزيا، مساعداً للممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في ماليزيا، و نائباً لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في كازاخستان، و مدير الفرع الإقليمي لمنطقة (آسيا – المحيط الهادي) في المقر الرئيسي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في نيويورك. كما أنه ساهم في أجندة إصلاح الأممالمتحدة في (منطقة آسيا – المحيط الهادي)، ولعب دوراً أساسياً في وحدة البرنامج ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. السيد/ راماشاندران حاصل على درجتي البكالوريوس و الماجستير في الدراسات السكانية من جامعة مالايا، كما أنه حاصل على درجة الدكتوراه في العمل والدراسات التنموية من جامعة جريفث في أستراليا. جدير بالذكر أن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي UNDP هو شبكة التنمية العالمية للأمم المتحدة، يشجع التغيير ويربط البلدان من خلال المعرفة والخبرة والموارد لمساعدة الشعوب على بناء حياة أفضل. وهو يتواجد في 166 دولة ويعمل معها لمساعدتها على الوصول إلى حلول للتحديات العالمية والمحلية التي تواجهها. وتعتمد تلك البلدان على برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وشركائه المتعددين لبناء قدراتها المحلية. وقد تعهد قادة العالم في قمة التنمية الألفية المنعقدة في عام 2000 بإنجاز أهداف التنمية الألفية، بما فيها الوصول إلى هدف تخفيض الفقر إلى النصف مع حلول عام 2015، وتوفير التعليم الابتدائي العالمي، وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وتخفيض نسبة الوفيات بين الأطفال، وتحسين صحة الأم، ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/الإيدز، والملاريا، والأمراض الأخرى، وضمان الاستدامة البيئية وتطوير الشراكات العالمية الهادفة إلى التنمية. وتقوم شبكات برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالربط والتنسيق بين الجهود العالمية والوطنية لتحقيق تلك الأهداف.