كشف خالد محفوظ بحاح- وزير النفط والمعادن- بأنه سيقوم بزيارة لميناء "سامسونج" الخاص ببناء السفن لتفقد ومتابعة سير أعمال بناء ناقلتين مخصصتين للغاز المسال، حيث تم التوقيع على استئجارهما من شركة (أي بي مولر) الدنمركية لصالح مشروع الغاز الطبيعي المسال، مؤكداً أن نسبة البناء والتشييد في المشروع بلغت حتى الآن 70 % ، ومن المؤمل البدء بالتصدير العام القادم. وأوضح بحاح، لدى مغادرته إلى كوريا الجنوبية اليوم الجمعة لحضور اجتماع مجلس إدارة مشروع الغاز اليمني المسال، الذي سيعقد بالعاصمة الكورية "سيؤول" خلال الفترة 22-25 أكتوبر الجاري: أن الاجتماع سيناقش تقارير الأعمال الفنية والإنشائية والعملية على كافة المستويات، وتقارير الأعمال الخاصة بالمشروع وما تم إنجازه حتى الآن وما تبقى من أعمال قيد التنفيذ. وأشار وزير النفط والمعادن- في تصريح ل"سبأ": إلى انه سيلتقي خلال الزيارة بوزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري كيم يونج جو، ورؤساء شركات هيونداي، و(S,K )، وكوجاز الكورية المشاركة في مشروع الغاز اليمني حيث سيتم بحث سبل تعزيز وتعميق أواصر التعاون الاستثماري في اليمن. ولفت إلى تنامي علاقات التعاون والثقة المتبادلة بين الجانبين الكوري واليمني في مجال الاستثمارات النفطية والتي توجت أخيرا بتوقيع اتفاقية شراكة بين الشركة الكورية الوطنية للنفط (K.N.O.C) في القطاع (4) وبين الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية بنسبة 50 % ، بالإضافة إلى فوز الشركة الكورية بقطاعين نفطيين في المنافسة الدولية الثانية . كما سيقوم الوزير والوفد المرافق له بزيارة ميناء سامسونج الخاص ببناء السفن لتفقد ومتابعة سير أعمال بناء الناقلتين المخصصة للغاز المسال، والتي تم التوقيع على استئجارهما من شركة (أي بي مولر ) الدنمركية لصالح المشروع. وكان وزير النفط والمعادن توقع ان يتم ادخال 14 قطاعا استكشافيا جديدا نهاية العام الحالى الى خارطة القطاعات النفطية المكتشفة فى اليمن لافتا الى ان هناك 12 قطاعا نفطيا تنتج نحو 330 الف برميل فى اليوم فى كل من المسيلة ومارب وجنة. وذكر بحاح ان الوزارة تسعى الى استغلال بعض القطاعات النفطية التى لم تستغل بشكل كامل ومنها قطاع 18 بمارب التى تديره شركة صافر الوطنية والتى يعد من القطاعات الواعدة فى الصناعات النفطية اليمنية رغم مرور 20 عاما على تشغيله. واشار الى ان المنافسة الدولية الرابعة فى خطة الترويج للاستثمار النفطى فى اليمن ستشمل الترويج لنحو 11 قطاعا بحريا للشركات العالمية المرموقة فى مجال استكشاف وانتاج النفط من البحار. واضاف بان الوزارة قطعت شوطا كبيرا فى مشروع يمننة الوظائف فى الشركات البترولية العاملة فى اليمن بلغت نحو 82 فى المائة وستصل عملية الاحلال لكوادر يمنية نوعية 90 فى المائة خلال الفترة القادمة لتتبوا مناصب عليا فى الشركات البترولية العالمية فى القطاعات النفطية اليمنية مع نهاية العام الحالى 2007م.