ارتفعت الاستثمارات الكويتية في اليمن منذ العام الماضي 2006م بشكل ملحوظ مقارنه بالأعوام السابقة ويتوقع ارتفاعها ضعف ذلك بحلول العام المقبل 2008م. واضح صلاح العطار رئيس الهيئة العامة للاستثمار اليمنية: إن تطور الاستثمارات الكويتية يعود تطور العلاقة بين البلدين بشكل ملحوظ ونجاح مؤتمر المانحين أواخر العام 2006م ومؤتمر عرض فرص الاستثمار الذي عقد برعاية خليجية بصنعاء في نيسان 'ابريل 'الماضي وشارك فيه عدد من المستثمرين الكويتيين الذين ابدوا رغبتهم بالاستثمار في المجالات التي عرضت من قبل الجهات الحكومية أو من قبل القطاع الخاص اليمني . وقال العطار: إن التقارير الصادرة عن الهيئة العامة للاستثمار اليمنية تفيد بان الاستثمارات الكويتية وصلت حتى أكتوبر الماضي إلى سبعة مشاريع منها ثلاثة مشاريع سياحية وعقارية . لتحتل الاستثمارات الكويتية المرتبة الثالثة بعد السعودية والإمارات خليجيا من حيث عدد المشاريع، لافتا إلى إن هناك مستثمرين كويتيين لهم استثمارات مشتركة مع اليمنيين والخليجيين .. كما إن هناك شركات أبدت رغباتها بالاستثمار في عدد من المجالات. وتشير تقارير حكومية رسمية إلى إن هناك استثمارات كويتية جديدة من المقرر أن يسجلها أصحابها بعد إنهاء الترتيبات القانونية إضافة إلى دراسات الجدوى الاقتصادية. وحسب تلك التقارير فان هناك سبع شركات كويتية تعتزم الاستثمار في مجال الاتصالات والعقارات والأسماك والسياحة بعضها قيد التنفيذ مثل الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار في مجال الاتصالات والمشغل الثالث للهاتف النقال جي سي بنسبة 12 في المائة من أسهم الشركة التي يستثمر فيها سعوديون وسوريون وإماراتيون ويمنيون وارد نيون- وأطلق عليها 'واي واليمن السعيد '. بالإضافة إلى شركات أخرى مثل (إيواء) بقيادة شركة مجموعة الدار الكويتية التي ترغب في الاستثمار في مدينتي عدن والحديدة بكلفة 4.5 مليار دولار، وشركة رابطة الكويت ومجموعة الكندري العالمية الكويتية التي تنوي الاستثمار في مدينة 'ذمار' بقيمة 500 مليون دولار،و شركة المزايا القابضة العقارية الكويتية.