- خاص/ كوالالمبور: عبد المؤمن شجاع الدين - وجه الطلاب اليمنيين المبتعثين لدراسة الدكتوراه في ماليزيا رسالة استغاثة إلى الدكتور علي محمد مجور- رئيس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى للجامعات- يشكون فيها عدم قيام جامعة صنعاء بتسديد رسومهم الدراسية منذ سنتين متتاليتين، إلى جانب شكواهم من قلة المساعدة المالية المصروفة لهم. وقال الطلاب- في رسالة رفعوها عبر "نبأ نيوز": "أن جامعة صنعاء، أم الجامعات اليمنية، هي أخر من يرسل المساعدة المالية لموفديها، وإلى الآن لم ترسل الجامعة الرسوم الدراسية لسنتين متتاليتين مما ألصق سمعة سيئة بجامعة صنعاء ولبلادنا عامة أمام الجامعات الماليزية"، مؤكدين تعرضهم للتهديد "أكثر من مرة بالفصل، وتم حجب النتائج عنا، وهذا أثر سلبا على الرسالة التي جئنا من أجلها"، منوهين إلى أن الجامعة أبلغتهم إذا لم نسدد الرسوم فلن يتم تسجيلنا في هذا الفصل. وأشار الطلاب إلى أنهم قاموا بتحرير مطالبات من الجامعة وتسليمها إلى الملحقية الثقافية اليمنية ثلاث مرات متتالية، وأنهم عندما طالبوا الملحقية بالرسوم "قالوا أن جامعة صنعاء لم ترسل الرسوم لمدة سنتين"، وعندما اتصلوا بجامعة صنعاء أكدوا تسليم الرسوم للبعض وعدم وصول المطالبات لغالبية الطلاب. ودعوا إلى التوجيه بنزول لجنة تقصي لوضع الطلاب، ورفع المساعدة المالية التي شكلت من أجلها لجان دون أن يعلموا بالنتيجة حتى الآن.. وأشار الطلاب الى أنهم يعانون معاناة كبيرة بسبب الوضع المادي الصعب نتيجة قلة المساعدة المالية التي تصرف لهم، وكذا تدني صرف الدولار أمام العملة الماليزية، حيث كانوا يصرفون ال 100 الدولار الأمريكي ب 385 رنجت ماليزي والآن ب 320 رنجت، ورافق ذلك ارتفاع السعار إلى الضعف. "نبأ نيوز" تورد أدناه نص رسالة طلاب الدكتوراه المبعثين الى ماليزيا: دولة الأخ الدكتور علي محمًد مجًور- رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى للجامعات اليمنية...... الأكرم. معالي الأخ الدكتور صالح باصرة- وزير التعليم العالي والبحث العلمي. معالي الدكتور خالد عبد الله طميم- رئيس جامعة صنعاء. يطيب لنا نحن الطلاب سفراء الوطن الحبيب أن نرفع لكم أطيب التحايا من ماليزيا أرض الخير والنهوض ونتمنى لدولتكم التوفيق والنجاح في مقارعة الفساد والمفسدين اللذين يتلاعبون بحقوق البلاد والعباد وعملوا ويعملوا على إختراق النظام والقانون والتآمر على وحدة الوطن وأمنه وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. دولة الأخ رئيس الوزراء نحن أبنائكم وإخوانكم موفدي الجامعات اليمنية لتحضير الدكتوراه في هذا البلد ونعاني معاناة كبيرة بسبب الوضع المادي الصعب نتيجة قلة المساعدة المالية التي تصرف لنا وكذا تدني صرف الدولار أمام العملة الماليزية مما زاد الوضع تأزما. لقد أطلعنا الجميع على أوضاعنا وكان إخر الزوار لنا معالي الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي والدكتور أحمد شجاع الدين رئيس جامعة إب واللذان عادا وهم يحملون ملف مشاكل الطلاب التي لا تحصى !!! لقد أستبشرنا خيرا بالزيارة وجهود الوزير!!! ونحن نقف عل حافة الجوع مع أطفالنا ونحاول بشتى الطرق متابعة الدراسة والبحث العلمي ونضع ظروف بلدنا في الحسبان ونتحمل كل شيىء إيمانا منا بأن الوطن لا يحتاج إلى مزيد من الإحتقانات والتظاهرات والإعتصامات. لقد أثمرت زيارة وزير التعليم العالي لنا بتنزيل بدل الكتب وهو مبلغ 250 دولار سنويا والذي لا يكفي لشراء 5 كتب ولكن قد تساعدنا في التصوير ولو كان ذلك فيه مخاطرة نتيجة للحماية الفكرية طبقا للقانون الماليزي !!! نود إبلاغكم أن جامعة صنعاء أم الجامعات اليمنية هي أخر من يرسل المساعدة المالية لموفديها وإلى الأن لم ترسل الجامعة الرسوم الدراسية لسنتين متتاليتين مما ألصق سمعة سيئة بجامعة صنعاء ولبلادنا عامة أمام الجامعات الماليزية حيث هددنا أكثر من مرة بالفصل وتم حجب النتائج عنا وهذا أثر سلبا على الرسالة التي جئنا من أجلها والأن أبلغنا بأنه إذا لم نسدد الرسوم فلن يتم تسجيلنا في هذا الفصل. وللعلم لقد قمنا بتحرير مطالبات من الجامعة وتسليمها إلى الملحقية الثقافية ثلاث مرات متتالية وعندما طالبنا الملحقية بالرسوم قالوا أن جامعة صنعاء لم ترسل الرسوم لمدة سنتين وأتصلنا بجامعة صنعاء وأكدوا تسليم الرسوم للبعض وعدم وصول المطالبات لغالبية الطلاب. نناشدكم أن ترفعوا عنا هذه الغمة وأن توقفوا من يقف ضد مصالحنا ونحن أبناء اليمن ومن الشريحة الأكثر ولاء للتراب والأرض اليمنية نناشدكم النضر في مطالبنا البسيطة في توفير جو ملائم لنا عملا بتوجه القيادة السياسية بزعامة الأخ رئيس الجمهورية وعملا بتوجيهه السابق بحل مشاكلنا كي نواصل مشوارنا العلمي والتوجيه بنزول لجنة تقصي لوضع الطلاب ورفع المساعدة المالية التي شكلت من أجلها لجان ولا نعلم بالنتيجة حتى الأن،،، نتمنى لكم الصحة والسعادة وكل التوفيق والنجاح والنهوض بالوطن وتفضلوا بقبول تحياتنا،،،،،،،،،،،،