أعلنت الحكومة المصرية، أنها انهت ضم أكثر من 99 ألف مسجد وزاوية الي وزارة الاوقاف في خطة تهدف الي السيطرة علي الاماكن الدينية. وأكد محمود زقزوق وزير الاوقاف أمام مجلس الشوري (الغرفة الكبري في البرلمان) ان الوزارة في طريقها الي ضم 3 ألاف مسجد اخر. واشار زقزوق إلي أن الوزارة تقوم بضم المساجد والزوايا والاشراف عليها لمنع " قيام بعض الاشخاص باستغلال المساجد في غير الاغراض الدينية". وشدد علي ان نهج الوزارة هو أيضاً "ضم الزوايا" وهي اماكن صلاة يتم إنشاؤها في أسفل العقارات و"ذلك لخطورتها وعدم وقوعها في يد العابثين". وكانت الحكومة المصرية قد اعلنت عام 1997 عن خطة لضم كافة المساجد الي الوزارة في مسعي لابعاد المتشددين الذين كانوا يستخدمونها في الدعوة والتجنيد. وقال زقزوق إن الوزارة بحاجة ماسة لموارد جديدة كي تتمكن من الانفاق علي تجديد وإحلال المساجد القديمة، مشيرا الي انه يصار الي ضم 6 آلاف مسجد و3 آلاف زاوية سنوياً. ودعا إلي تشريع قانون جديد للاوقاف يتيح زيادة الموارد من خلال تخصيص 20% من أموال الزكاة التي تجمع من المساجد. ويناقش البرلمان حاليا مشروع قانون يهدف الي انشاء صندوق لتعمير وصيانة المساجد.
