في واقعة غريبة أثارت دهشة اليمنيين،غادر مدرب المنتخب اليمني- الجزائري رابح سعدان- عائداً الى بلاده من غير إشعار أي أحد ، وفي ظروف غامضة تاركاً مهمة الإشراف على تدريب المنتخب الوطني، الذي اضطر للرحيل أمس الأول بلا مدرب الى القاهرة لإقامة معسكره التدريبي فيها استعداداً لتصفيات كأس أمم آسيا. وقالت مصادر رياضية مطلعة أن سعدان قبل مغادرته المفاجئة لليمن بأيام كان اشتكى من الحملة الإعلامية التي شنتها ضده مؤخراً بعض الصحف ، واعتبرها تؤثر على مشوار المنتخب في التصفيات الآسيوية. وأضافت: أن المدرب اكتفى بترك رسالة اعتذار موجهة لإتحاد كرة القدم يأسف فيها على عدم مقدرته على مواصلة المشوار مع المنتخب، ويطالب الاتحاد ببقية مستحقاته المالية، مشيرة الى أن الاتحاد بدأ بمراجعة اتفاقية العقد مع المدرب الجزائري، وسيتم عرضها على المختصين القانونين ليقرر ماذا عساه أن يفعل. ونوهت الى أن اللجنة صرفت للمدرب 5000 دولار بدل نصف راتب شهر فبراير الحالي طلبها رسمياً من اللجنة التي لم تتردد في صرفها رغم ان الشهر في بدايته ، لكن تقديراً من اللجنة لظروف سعدان التي شرحها في رسالة الطلب تم صرف المبلغ الذي طلبه. وكان الاتحاد العام كرة القدم السابق برئاسة الأخ / احمد العيسي قد جدد العقد مع الجزائري سعدان لمدة عام نظير عشرة آلاف دولار راتباً شهرياً، وامتيازات أخرى في العقد وينتهي العقد في يوليو القادم.