كشف رجال المباحث غموضه، الفاعل هو «أمريكي من أصل يمني يدعى ميثاق قاسم»، اعترف انه فعل ما فعله «لأن الكويتيين سُنّة وشيعة كفرة». ضبطت أجهزة الأمن الكويتية في السابعة من مساء أمس في منطقة السالمية، على ميثاق قاسم- مواطن يمني يحمل الجنسية الأمريكية، من مواليد 1965، والذي تتهمه بحادث الاعتداء على مكتبات إسلامية في "حولي"ن وقلت أنه دخل إلى الكويت في نوفمبر الماضي بكرت زيارة سياحة لزيارة والدته اليمنية. وأفاد أمام رجال المباحث بأنه ذهب إلى مركز سلطان «واشتريت بيضا ومطرقة، ثم توجهت إلى المكتبات، فحطمت واجهاتها فجراً، واستخدمت في ذلك الحجر أيضا». ومثّل المشتبه به جريمته أمام رجال المباحث في التاسعة من مساء أمس وأبلغت القيادة العليا في وزارة الداخلية بذلك. وذكر وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد في بيان صحافي نشرته "الوطن الكويتية"أمس أن «المشتبه به ارتكب جرائم بحق محلات أثاث ومحل لبيع السيارات في منطقة السالمية قبل اعتدائه على المكتبات». وكان مدير مباحث حولي العقيد عبد الرحمن الصهيل شكّل فريقا فور وقوع الجريمة بقيادة النقيب وليد الفاضل والنقيب حسين دشتي للوصول إلى الفاعل. من جهة أخرى حكمت المحكمة أمس بالإعدام على وحش حولي، «لأنه ارتكب عمليات اغتصاب استهدفت بناتا وأولاداً صغاراً، واعتدى على القانون والأعراض ونشر الذعر».