وجه قاضي محكمة خدير بالبحث عن الحكم الصادر من المحكمة برقم 52 لسنة 1418 والمؤيد من محكمة استئناف تعز برقم 90 لسنة 1419ه والقاضي بقسمة مؤخر جوهرة حاميم- 70 عاما- عن والدتها والتي كانت "نبأ نيوز" قد أثارت قضيتها بغية تمكينها من نصيبها حسب الشرع والقانون. وكانت جوهرة حاميم أخبرت "نبأ نيوز"- في خبر سابق: أن استئناف تعز أرسل حكما استئنافيا برقم 79/177 لسنة 1419ه بدون الحكم الابتدائي كما تشير بذالك مذكرة المحكمة برقم صادر 1758 بتاريخ 8/1/2005م الى عدم وجود اصل قرار الحكم الابتدائي. كما شكرت جوهرة حاميم من خلال موقع نبا نيوز قاضي محكمة خدير الذي أبدى تجاوبا مع قضية اختفاء الحكم المشار اليه وقالت انها تتمنى من ربها ثم من العدالة إنصافها قبل ان تلقى ربها حيث لم يبقى في العمر متسع للدخول في معمعة المحاكم . وتساءلت :- اين الحكم الابتدائي رقم 68 لسنة 1996م الذي اختفي ايضا بشكل مفاجئ ويقضي بقسمة مؤخر تركة والدي إضافة الى حكم استئنافي رقم 49لسنة 1996م ؟ ومضت تتساءل: الا يكفي تلك الاحكام وتلك الوثائق الثبوتية وشهادة الشهود الذين من بينهم هائل سعيد نفسه الذي كان وصي على التركة كلها ؟ لماذا كل هذا التطويل وكل هذا الاستئناف وكل هذا التأخير في إرسال الأحكام وضياعها ؟ وأضافت مستشهدة فيما يخض قضية التطويل في اجراءات التقاضي: هناك حكم استئنافي برقم 4 لسنة 2005م منطوقه بتاريخ 21/6/2005 ومرسل الى المحكمة الابتدائية بتاريخ 24/6/2007م وتم استلامه من قبل المحكمة الابتدائي في شهر يوليو 2007م أي بعد مرور سنتين .. فلمن مصلحة هذا التأخير وإطالة أمد التقاضي ؟ ماهو المصوغ القانوني الذي يعطي المحكمة كل هذا الحق في التطويل علما بان القضية ظلت في المحكمة ست سنوات دون ان تقضي بإنهاء الخصومة ؟ جوهرة تنا شد مرة أخرى رئيس مجلس القضاء الأعلى بتشكيل لجنة خاصة للنظر في قضية الأحكام المختفية القاضية بإنهاء الخصومة، كما تناشد محافظ محافظة تعز ومشائخ واعيان المحافظة وأبناء خدير الانتصار لقضيتها الإنسانية وانصافها مما تعرضت له من ظلم اذ لم يعد في عمرها ما يكفي لمواصلة مشوار المحاكم المنهك في اليمن . "نبأ نيوز" تحتفظ بملف كامل من الوثائق والاحكام.