مجدداً، ورغم كهولتها، عاودت السيدة جوهرة حاميم- 70 سنة- الانتفاض بوجه القضاء اليمني الذي أصدر أحكاماً شرعية، ثم وقف عاجزاً عن تنفيذها طوال (40) عاماً أمضتها في نضال مرير في أروقة المحاكم، وأفنت نصف عمرها لأجل قضيتها العادلة، لكن دون أية جدوى!! فقد نفذت السيدة حاميم أمس السبت إعتصاماً ثانياً أمام مبنى استئناف محافظة تعز احتجاجا على عدم قدرة محكمة خدير تنفيذ أحكامها الباتة في قضية ميراثها الشرعي الذي تعرض للاغتصاب من قبل أخيها قبل 40 عاما- وهددت باعتصامات مفتوحة، وبالوصول إلى بوابة رئاسة الجمهورية، وطرق أبواب كل المنظمات الحقوقية..!! وناشدت السيدة حاميم- التي كانت "نبأنيوز" أول من تبنى قضيتها- كل من رئيس مجلس القضاء الأعلى- رئيس المحكمة العليا، والنائب العام، ووزير العدل، ورئيس وأعضاء مجلس النواب، والمنظمات الحقوقية التوجيه إلى محكمة خدير بإلزام مختصيها تسليمها الأحكام أو نسخ منها مطابقة لأصلها وإعلان بقية الورثة بوصول لها إلى المحكمة. كما طالبت بضبط الأمين الشرعي وسحب الختم منه والتحقيق معه نتيجة تحريره عقود بيع مخالفه للقانون بعد إبلاغه ببطلانها ومخالفته لتعميم محكمة خدير التي منعت تحرير عقود بيع من تركة والدها. وقالت حاميم في معرض مناشدتها حصلت- نبا نيوز على نسخة منها- أن مظلمتها المتمثلة باغتصاب حقوقها الشرعية تناولتها سابقا معظم المواقع الالكترونية المحلية والعربية والصحف المقروءة دون أن تلقى استجابة من أي جهة حتى اليوم، مشيرة إلى انه بعد استصدار أحكام قضائية لصالحها تحولت إلى حبر على ورق و لم ترى النور حتى اليوم ولم يتم إعلان الورثه بوصولها منذ عامين إلى محكمة خدير وقالت انه بعد استصدار أوامر قضائية ذهبت أدراج الرياح إما نتيجة لضعف الضبط ضد شقيقها وأنصاره أو بسبب عدم تنفيذها من قبل الجهات المختصة أو بتلاعب بعض العقال. واستغربت انه بعد هذا المارثون المرهق الذي عمره 40 عاماً من بعد وفاة والدها للمطالبة بحقها الشرعي والذي يبدو لا نهاية لمضماره أن لا ينتصر القضاء لقراراته وأحكامه وأوامره دون أن يتخذ أي إجراء عقابي بحق المعتدين على حقها. وأبدت حاميم أسفها من عدم قدرة المحكمة تنفيذ أحكامها القضائية كما عجزت عن إعلان الورثة بوصول الأحكام القضائية الصادرة في 2005م بسبب التلكؤ والمماطلة والتسويف عن إعلانهم وفقا للقانون متهمة بعض أمناء منطقة الراهده تحريرهم عقود بيع لأراضي أو عقارات ليست محدده ولا تزال علي الشيوع وفقا للأحكام. واختتمت حاميم مناشدتها بالتأكيد على مواصلة المطالبة بحقوقها الشرعية حتى لو تطلب الأمر في نهاية المطاف الصول إلى بوابة رئيس الجمهورية، مهددة بتنفيذ إعتصامات مفتوحة أمام المحكمة العليا والنيابة العامة ومجلس النواب والمنظمات الحقوقية. تابع خلفيات قضية السيدة حاميم على نبأنيوز حصرياً: محكمة خدير تعثر على الحكم رقم 52 بنفس ملف جوهرة حاميم جوهرة تطالب بلجنة قضائية وقاضي خدير يبحث عن الحكم رقم 52 (جوهرة) تنتفض بوجه الظلم وتعلن اعتصاما مفتوحاً أمام استئناف تعز امرأة تناشد قضاء خدير الانتصار لها كما انتصر قضاء شرعب ل رشا بعد 100 سنة من وفاتها (رشأ) تنتصر في شرعب الرونة بتعز