تبدأ اليوم في تونس إجتماعات الدورة العاشرة للجنة التونسيةاليمنية المشتركة، التي يترأس وفد اليمن فيها الدكتور أبو بكر القربي- وزير الخارجية- والتي تستمر للفترة (1 – 2) أبريل الجاري. وكشف سعادة عبد العزيز بابا الشيخ، سفير تونس بصنعاء- ل"نبأ نيوز": إن نحو (15) إتفاقية تنموية مع مختلف القطاعات اليمنية سيجري توقيعها خلال إجتماعات اللجنة المشتركة. وأوضح: أن الاتفاقيات التي سيجري توقيعها- على هامش الدورة العاشرة للجنة اليمنيةالتونسية المشتركة تشمل على اتفاقيتي تعاون، الأولى ترسم قواعد نقل الأشخاص والعبور بين البلدين، والثانية في مجال النقل البحري، نظراً للأهمية القصوى التي يكتسبها النقل بين البلدين واسهامه في دفع حركة التبادل التجاري والنشاط الاقتصادي لارتباطه بالتكاليف. وأشار إلى إمكانية فتح خط جوي بين البلدين، مؤكداً أن اتفقاية النقل ستسهم في تذليل الصعوبات في نقل السلع، في نفس الوقت الذي لفت إلى أن التكاليف الحالية المرتفعة لنقل السلع بين اليمنوتونس أصبحت أمراً غير معقول في ظل تزايد تدفق السلع التجارية بينهما، منوهاً إلى أن شركة النقل التونسية قامت بوضع الدراسات لفتح خط جوي وتطوير النقل الجوي مع الجمهورية اليمنية. أما عن بقية الاتفاقيات فقد كشف سعادة بابا الشيخ أنها ستشمل اتفاقية تعاون في الاستخدام الموحد لرخص قيادة السيارات في كلا البلدين، واتفاقية تعاون بين مؤسستي الاذاعة اليمنيةوالتونسية، وفي الشباب والرياضة، والتدريب المهني، ومعاهدها، وفي السياحة والصناعة، فضلاً عن اتفاقيات ستعقدها غرفتي تجارة البلدين.. ولفت إلى أن هناك تعاون قائم بين اليمنوتونس في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ، حيث أن هناك نحو (105) طالباً يمنياً يدرسون في تونس بينهم (30) طالباً في مجال التدريب المهني، والبقية أغلبهم يكملون دراسات الماجستير والدكتوراه. كما أشار الى أن المعهد الديبلوماسي يعمل على التحضير للاتفاق على إعفاء حملة الجوازات الديبلوماسية من التأشيرة، منوهاً إلى أن ذلك كمرحلة أولى يمكن أن تتطور مستقبلاً لتشمل بقية فئات الجوازات، مؤكداً في الوقت نفسه إستعداد الجمهورية التونسية لتقديم خبراتها وإعانة اليمنيين في مختلف مجالات التعاون المشترك.