وجهت قيادة اللقاء المشترك بمحافظة الضالع مساء اليوم الاربعاء كافة أعضاء المجالس المحلية التابعة لها بسرعة تزكية كل من يحتاج الى التزكية من أعضاء الحزب الحاكم المتقدمين لمنصب المحافظ ليتسنى لهم تقديم ملفاتهم بشكل نهائي، في محاولة خاطفة لسحب البساط من تحت اقدام المرشح الرسمي للمؤتمر الذي يحضى باجماع مؤتمري وبتعاطف اعداد كبيرة من أعضاء المشترك وخاصة الاشتراكيين. وفي نفس الوقت الذي أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن مرشح المؤتمر المعلن اللواء علي قاسم طالب ما زال حتى هذه اللحظات في الولاياتالمتحدة ضمن وفد عسكري، ولم يتقدم بملفه الى اللجنة الاشرافية، قالت المصادر أن ثمانية مرشحين لمنصلب المحافظ- جميعهم مؤتمر- تقدموا بملفاتهم للجنة الاستقبال. وبحسب المصادر، فقد قام اليوم الاربعاء مايقارب 26 عضوا في محليات اللقاء المشترك بالضالع بتزكية مرشحين مستقلين من اعضاء المؤتمر لخلط اوراق المؤتمر، في نفس الوقت الذي قامت قيادة المشترك ايضا بالتعميم على اعضائها بعدم حضور الانتخابات، والتشديد بان مهمتهم تنتهي عند التزكيات فقط. وأفادت المصادر ل"نبأ نيوز": أن المشترك قرر تفويت الفرصة على مرشح المؤتمر في الحصول على النسبة الكافية من المزكين كون اعضاء المؤتمر في المجالس المحلية استنفذوا اصواتهم في التزكية لمن سبقوا بترشيح انفسهم، من قبل أن تسمي اللجنة العامة للمؤتمر مرشحيها. وتفيد: أنه اذا ما تاخر المرشحون في تقديم ملفاتهم فان مساعي الدكتور يحيى الشعيبي- الذي وصل اليوم الى الضالع- في اقناعهم بعدم الترشح والانسحاب لصالح مرشح اللجنة العامة قد تنجح على الاقل بسحب احدهم ليتحول مزكوه لصالح مرشح المؤتمر الرسمي، ومن هذا المنطلق سارعت احزاب المشترك بدفع اعضائها في المجالس المحلية لتزكية المرشحين المؤتمريين الذين ترشحوا بصفاتهم الشخصية، والذين حتى صباح اليوم لم يكن معظمهم قد استكمل التزكيات المطلوبة منه. وما يزال المؤتمريون في الضالع ينتظرون عودة مرشحهم من امريكا ضمن وفد عسكري سافر الى هناك، في حين لم يتبق من ايام استقبال طلبات الترشح لمنصب المحافظ سوى يوم واحد.. فهل يصل اللواء علي قاسم طالب في الوقت المناسب؟ وهل تنجح مساعي الدكتور يحيى الشعيبي ورحلاته المكوكية بين صنعاء والضالع بحل المشكلة؟ وهل يحقق المشترك اي نجاح جراء ما يمارسه من مكايدات لابقاء اجواء الضالع ملبدة بالغيوم التي لا يريد لها الانقشاع؟ هذا ما ستجيب عليه الساعات القليلة القادمة.. هذا وقد منَّ الله تعالى اليوم على مدينة الضالع وبقية مديريات المحافظة بامطار غزيرة غمرت الوديان، بعد فترة طويلة من الجفاف.