شكا المذيعأن ياسر المعلمي وأمل العامري من إيقافهما من عملهما في قناة اليمن الفضائية، ومصادرة حقوقهما بسبب "عملهما في قناة السعيدة". وأكد ياسر المعلمي- في بلاغ صحفي- أن رئيس القطاع بالفضائية وجه بإيقافه هو وزوجته بحجة ظهورهما على شاشة قناة السعيدة، رغم أن الكثير من زملائهما يعملون في مختلف الوسائل الإعلامية والإعلانية، ويستخدمون أيضا أدوات وإمكانيات التقنية للفضائية. وذكر المذيعان إن "قرار الإيقاف لم يشملهما بمفردهما" بل شمل "عدداً من زملائهما، إلا أن جميعهم تمت بطريقة أو أخرى معالجة وضعهم وإعادتهم إلى أعمالهم رغم استمرار عملهم في قنوات أخرى". وبحسب نص القرار الذي أوردته "نيوزيمن"، فإن رئيس قطاع الفضائية وجه بالمنع البات لظهور ياسر المعلمي على شاشة الفضائية اليمنية، كونه يعمل ويظهر على قناة خاصة، إلى جانب إيقاف المستحقات المالية لكل من جميل الهرش، نجيب الشرعبي، أمل العامري. كما شمل القرار إيقاف راتب مروان الخالد لعدم التزامه بالعمل والدوام الرسمي اعتبارا من مارس 2008م. المحامي أحمد عرمان من منظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات اعتبر قرار التوقيف غير قانوني "إذا كان عملهم لم يتعارض مع القناة الأخرى" وقال: "حتى إذا كان هناك تعارض فلا بد من الأشعار والتنبيه للموظف". وزارة الخدمة المدنية اعتبرت قرار الإيقاف للموظفين باطل وبقوة القانون، وطالبت الخدمة وبتوجيه من وكيل وزارة الخدمة نبيل شيبان بعودة المذيعين إلى مباشرة أعمالهم اقتضاءً لوضوح الحكم وشفافية القاعدة القانونية، إلى جانب إطلاق كافة مستحقاتهم المالية التي كانت قد أوقفت جراء اتخاذ قرار المنع.