في ظل غياب كامل لنفوذ أو رقابة وزارة الأوقاف، رفعت مساجد الضالع ظهر اليوم آذان الجمعة بخطب موحدة استهلتها بالتقرب إلى الله تعالى بشتم صحافيي الحزب الحاكم من على منابر رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، وكيل الاتهامات لمحرري "فجر الضالع" الناطقة بلسان المؤتمر، ووصفهم ب"المرتزقة". وأفادت مصادر "نبأ نيوز" أن قيام حزب الإصلاح بتجييش خطبائه- الذين يبسطون نفوذهم على الغالبية العظمى من مساجد الضالع- جاء بإيعاز من القيادي الإصلاحي محمد العتابي- أمين عام المجلس المحلي لمحافظة الضالع- حيث سبق لمحلي الضالع أن هدد وتوعد بإيقاف صحيفة "فجر الضالع"، ومحاسبة القائمين عليها، متهماً محافظ المحافظة بالوقوف خلف الصحيفة من أجل الإساءة للقاء المشترك. وتأتي هذه التطورات متزامنة مع قيام مدير تحرير "فجر الضالع" الزميل خالد الحدي بتقديم شكوى مفادها أنه تعرض للاهانات والتهديد الشديد اللهجة من رئيس الغرفة التجارية بالمحافظة، عضو اللقاء المشترك سعد الزقري، وطالب الجهات الرسمية بحمايته، فيما دعا زملاء المهنة للتضامن مع الصحيفة، مؤكداً أنه لا تراجع عن الخط الذي رسمته الصحيفة لنفسها في مقارعة الفساد والفاسدين أينما وجدوا، إنطلاقاً من اعتبار حزب المؤتمر الضالع حزباً معارضاً وليس حاكماً. وبحسب إدارة التحرير فإن سبب الحرب التي يشنها اللقاء المشترك على صحيفة "فجر الضالع" يعود إلى كونها أربكت المشترك رغم قصر عمرها، وكشفت زيف ما يدعيه من ممارسات وشعارات ديمقراطية، وقامت بتعرية فساده المستشري في مختلف مفاصل المحافظة التي يحظى بأغلبية ساحقة في مجالسها المحلية، دأب على استغلالها لحماية سرطانات الفساد وتصفية الكفاءات النشطة والمخلصة لبناء المحافظة. جدير بالذكر، أن "فجر الضالع" تدار من قبل فريق شبابي مؤلف من الزملاء محمد الشعيبي رئيساً للتحرير، وخالد البحري مديراً للتحرير، وصقر المريسي مستشاراً للتحرير.. وتصدر كل أربعاء، وقد تم اليوم توزيع عددها رقم (63).