كشف رئيس المدرسة الديمقراطية- جمال الشامي- أن ما نسبته 60% من الأطفال المحتجزين لدى أقسام الشرطة والمقيمين في دور الإيواء المختلفة، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 9 - 18 سنة، تم تعذيبهم من قبل بعض الضباط في أقسام الشرطة خلال فترات مختلفة. وطالب الشامي- في تصريح خاص ل"نبأ نيوز"- بمسالة ومحاكمة ومعاقبة ضباط الشرطة الذين تورطوا في تعذيب الأطفال، دعياً الإعلاميين ووسائل الإعلام لزيارة الأطفال الأحداث الذين عليهم قضايا. وأوضح الشامي: أن برلمان الأطفال أعد تقريراً حول أوضاع الأطفال في اليمن خلال العامين الماضيين من خلال النزول الميداني إلى أقسام الشرطة ودور الإيواء والشوارع لمعرفة أوضاع الأطفال، منوهاً إلى أن المدرسة ستدشن التقرير رسمياً صباح الأربعاء القادم. وقال الشامي: ظاهرة تعذيب الأطفال موجودة وخطيرة، وأن التقرير يضم العديد من المحاور، منها عمالة الأطفال، وتهريب الأطفال، و اللاجئين منهم، وقضية تعذيب الأطفال في أقسام الشرطة.