كشف الحزب الاشتراكي اليمني ما وصفها ب"نوايا إجرامية" تعتزم تنفيذها "عناصر دموية" بحق قياداته، متهماً كلاً من: أحمد عبد الله الحسني أمين عام تنظيم "تاج" الانفصالية في لندن، وعبده النقيب- أحد قادة استخبارات نظام الشطر الجنوبي قبل الوحدة، وقيادي في "تاج"- والذي وصفه الاشتراكي ب"المخبر الصغير"، بجانب لطفي شطارة مشرف موقع "عدن برس"، وقيادي في "تاج"، بالوقوف وراء المخطط الإجرامي. واتهم الحزب الاشتراكي العناصر الانفصالية المذكورة بالتأمر مع السلطة وأجهزتها الاستخبارية في الترويج للشائعات، والتي كان أخرها رسالة التهديد للدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني. وأورد "الاشتراكي نت"- الناطق بلسان الحزب قوله: "لم يستطع أحمد عبد الله الحسني ومعه المخبر الصغير المدلل عبده النقيب أن يخفيا وجهيهما الدمويين الحقيقيين، إذ أخذا يبشران من خلال الموقع الالكتروني عدن برس الذي يديره الشطارة، بخطط الاغتيالات التي تخطط لها الدوائر التي يعملون لصالحها". وتابع: "فقد أخذوا ينشرون أخباراً مفبركة وملفقة عن محاولات اغتيال هنا وهناك، وآخرها الخبر الملفق والكاذب الذي نشر عن وجود رسالة تحذير في سيارة الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني. وهو خبر منسق مع دوائر استخباراتية في السلطة، وليس بريئاً- كما يرى بعض المراقبين- من نوايا إجرامية وجه الحسني موقعه بنشره على ذلك النحو المفبرك لخلط الأوراق ليسهل تنفيذ مخططهم". وتساءل: "أن يقوم الحسني والمخبر عبده النقيب بهذا الدور الذي يهدف إلى التمهيد للأعمال الدموية والإجرامية وتغطيتها ليس غريباً؛ فهما أصحاب سوابق في هذا الميدان، لكن ما هي مصلحة الشطارة المستخدم لهذه اللعبة الدموية القذرة التي لا ناقة له فيها ولا جمل!؟" وقال أيضاً: "لقد كشف هذا الخبر المفبرك والتافه عن حقيقة الحسني والمخبر عبده النقيب اللذين لم يستطيعا أن يخفيا حقيقة الدور الذي يقومان به في التحريض ضد الحزب الاشتراكي اليمني وقيادته، وهما ينفذان لعبة قذرة وخطيرة ويمهدان لها بتوجيه وتنسيق مع آخرين في السلطة وخارجها".