لم يستطع أحمد عبدالله الحسني ومعه المخبر الصغير المدلل عبده النقيب أن يخفيا وجهيهما الدمويين الحقيقيين إذ أخذا يبشران من خلال الموقع الالكتروني عدن برس الذي يدي ره الشطارة بخطط الاغتيالات التي تخطط لها الدوائر التي يعملون لصالحها. فقد أخذوا ينشرون أخباراً مفبركة وملفقة عن محاولات اغتيال هنا وهناك وآخرها الخبر الملفق والكاذب الذي نشر عن وجود رسالة تحذير في سيارة الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني. وهو خبر منسق مع دوائر استخباراتية في السلطة وليس بريئاً كما يرى بعض المراقبين من نوايا إجرامية وجًه الحسني موقعه بنشره على ذلك النحو المفبرك لخلط الأوراق ليسهل تنفيذ مخططهم. أن يقوم الحسني والمخبر عبده النقيب بهذا الدور الذي يهدف إلى التمهيد للأعمال الدموية والإجرامية وتغطيتها ليس غريباً؛ فهما أصحاب سوابق في هذا الميدان لكن ماهي مصلحة الشطارة المستخدم لهذه اللعبة الدموية القذرة التي لا ناقة له فيها ولا جمل. لقد كشف هذا الخبر المفبرك والتافه عن حقيقة الحسني والمخبر عبده النقيب اللذين لم يستطيعا أن يخفيا حقيقة الدور الذي يقومان به في التحريض ضد الحزب الاشتراكي اليمني وقيادته وهما ينفذان لعبة قذرة وخطيرة ويمهدان لها بتوجيه وتنسيق مع آخرين في السلطة وخارجها.