تصوير: صقر العقربي عبر الدكتور/عبد العزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن عن تقديره للدور الذي تقوم به مجموعة شركات هائل سعيد أنعم في المجال الثقافي والعلمي ودعمها للمؤسسات الأكاديمية اليمنية وأنشطتها العلمية المختلفة، إدراكاً من قيادتها بان خدمة المجتمع وتنميته يعد هدفا رئيسيا لانطلاق التنمية البشرية والتي تتأتى عن طريق دعم المؤسسات التعليمية. وأشار خلال استقباله اليوم الثلاثاء (7 يوليو 2009م) بمكتبه بديوان الجامعة للأخ/رشاد سلطان القدسي مندوب المجموعة بعدن إلى الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة جامعة عدن للعمل المشترك مع القطاع الخاص وتأسيس شراكة حقيقية معها وبما ينسجم مع سياسياتها وأهدافها في خدمة عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية ووضع قدراتها وطاقاتها العلمية البحثية في خدمة المؤسسات الاقتصادية الوطنية وبما يحقق المالح المشتركة للطرفين ويخدم عملية التنمية. وأوضح الدكتور بن حبتور أن مجموعة شركات هائل سعيد أنعم هي واحدة من أهم وأقدم المنشآت الاقتصادية اليمنية التي تجمعها تعاون مع جامعة عدن، إضافة لكونها ممثلة بمجلس أمناء الجامعة من خلال الشيخ محمد عبده سعيد. وتطرق الأخ رئيس الجامعة في سياق حديثة إلى الاهتمام الكبير الذي تبديه المجموعة للعلماء ورواد الفكر والنهضة وإعطائهم حقهم في التكريم والتقدير، منوهاً إلى الدعم المقدم للندوة العلمية التي نظمتها جامعة عدن في ديسمبر الماضي بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الشيخ العلامة/ محمد بن سالم البيحاني، فضلا عن توجهاتها لدعم ندوة الأستاذ/أحمد محمد النعمان التي تحضر الجامعة لتنظيمها في نوفمبر المقبل لتكريم أحد رواد الفكر والتحديث. من جهته، أعرب الأخ/ رشاد سلطان القدسي مندوب المجموعة بعدن عن تقدير المجموعة للفعاليات العلمية والثقافية والاجتماعية المتنوعة والواسعة التي تقيمها جامعة عدن، معبرا عن إعجابه بنشاط قيادة الجامعة وانفتاحها المتزايد على المجتمع ومؤسساته المختلفة وتعميق الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية، ناهيك عن تعزيز علاقاتها مع الجامعات الشقيقة في بلدان الجوار، معربا عن ارتياحه لمساهمة مجموعة شركات هائل سعيد أنعم في دعم الأنشطة التي تخدم عملية التنمية في المجتمع اليمني وتطور مؤسساته العلمية. إلى ذلك قام الدكتور/عبد العزيز صالح بن حبتور بتكريم قيادة المجموعة بشهادات تقديرية وهدايا رمزية تقديرا وعرفانا لدورهم وإسهاماتهم في خدمة المؤسسات العلمية اليمنية وجامعة عدن. حضر اللقاء الدكتور سليمان فرج بن عزون نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية والدكتور/خليل إبراهيم الأمين العام للجامعة والدكتور مازن عبدالله فاضل مدير عام البحث العلمي والدكتور محمد طه شمسان مدير عام العلاقات الدولية بالجامعة والأستاذ نصر باغريب مدير عام الإعلام بالجامعة. على صعيد أخر التقى الدكتور/عبد العزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن اليوم الثلاثاء بمكتبة بديوان الجامعة بالبروفيسور/عبد الله سعيد البجرة النهدي رئيس مركز سياسة تنمية إفريقيا والمتخصص بالدراسات اليمنية الإفريقية والأستاذ/ بجامعتي نيروبي بكينيا ودار السلام بتنزانيا، وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين الجانبين في المجالات العلمية والبحثية وتنظيم الندوات وتبادل الأساتذة لدراسة الهجرة اليمنية في أفريقيا وشرق أسيا والخليج العربي. كما بحث اللقاء فكرة إقامة مركز لدراسات الهجرة لشرق أسيا وأفريقيا بالتعاون بين مركز سياسة تنمية إفريقيا وجامعة عدن، مبديا استعداد جامعة عدن لصياغة مذكرة تفاهم مع المركز للتعاون المشترك على إجراء الأبحاث العلمية وتبادل المطبوعات وإقامة الندوات وغيرها من الأنشطة. وأكد الدكتور بن حبتور على عمق العلاقة التاريخية والحضارية التي تربط اليمن بدول القرن الإفريقي، وأهمية تعزيز علاقات التعاون بين جامعة عدن وجامعتي نيروبي ودار السلام وفتح آفاق للتعاون العلمي معهما. عقب ذلك قام الأخ رئيس جامعة عدن بمنح درع جامعة عدن للبروفيسور عبد الله سعيد البجرة النهدي رئيس مركز سياسة تنمية إفريقيا تقديرا لمكانته العلمية الرفيعة ودوره في تعميق الروابط الثقافية بين اليمن وإفريقيا. حضر اللقاء الدكتور سليمان بن عزون نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية والدكتور/ مسعود عمشموش الصيعري نائب عميد كلية الآداب للشئون الأكاديمية والدكتور/ محمد طه شمسان مدير عام العلاقات الدولية والأستاذ نصر باغريب مدير عام الإعلام بجامعة عدن. يشار أن البروفيسور/ عبد الله سعيد أحمد بن بدر النهدي (البجرة) حاصل على الدكتوراه في العلوم الاجتماعية من بريطانيا عام 1963م، ويعمل حالياً رئيسا لمركز سياسة تنمية إفريقيا الذي يقوم بعمل دراسات عن الاقتصاد في إفريقيا كلها وهو منظمة مستقلة ومقره في كينيا العاصمة نيروبي. وهو أكاديمي وعالم ألقى الكثير من المحاضرات في الكثير من الجامعات حول العالم. تتضمن خبرة تعليمه إشراف على باحثين كبار وطلاب خريجين من المؤسسات الأكاديمية، وتولى بين الأعوام 1970 – 1980م عضوية هيئات مهنية مختلفة مثل اللجنة المشتركة لمنظمة علم الاجتماع الإقليمية، وبين 2002 و 2004م ترأس لجنة العلماء الكينيين البارزين التي أشرفت على مؤسسة فورد التي مولت بحثاً عن الحكم في كينيا، ونشر عدة بحوث على نطاق واسع عن القضايا التي تعلقت بالحكم والتطوير في إفريقيا.