كشف سمير محمود على مدونة "أحرار" بأن "من أكثر طرق التجنيد والإسقاط شيوعاً لدى المخابرات الإسرائيلية هو الإسقاط عن طريق الجنس، حيث يمارس الشخص الجنس واعياً دون أن يعرف العواقب، أو أن يتم تنويمه ويصور بأوضاع جنسية مختلفة." وأضاف: "أما الابتكار الأحدث والأخطر هو ما تروجه المخابرات الإسرائيلية، وهو ما يسمى ب(العلكة الجنسية)، حيث لم تبخل إسرائيل، التي تفرض حصارا محكما على قطاع غزة منذ عامين، على السكان القاطنين على هذا الشريط الساحلي من إدخال سلع هم في غنى عنها، كان أخرها علكة لها تأثيرات في الإثارة الجنسية أكثر بكثير من حبوب الفياغرا الشهيرة." ومضى يقول: "التحقيقات دلت على أن فتية وفتيات في مقتبل العمر، تناولوا هذه الأصناف، وان ذات التحقيقات دلت أيضا على أن رجال المخابرات الإسرائيلية هم من يقومون بتزويد تجار المخدرات بهذه الأصناف، لبيعها بثمن زهيد، أشبه ما يكون بالمجان." ورأى أن "الهدف من ذلك هو أن إسرائيل تريد من ترويج هذه المخدرات تدمير البنية المجتمعية لسكان غزة، والقضاء على طبقة الشباب، من خلال ترويج المخدرات والمنشطات الجنسية."