أقرت الحكومة اليمنية على ضوء مذكرة وزراء كل من الزراعة والري والصحة العامة والسكان والمالية بشأن متطلبات الخطة الوطنية لمواجهة جائحة وباء أنفلونزا الطيور والإجراءات الاحترازية المتعلقة بهذا الجانب ، أقرت تخصيص مبلغ اثنين مليار ريال "10 مليون و250 ألف دولار" لتغطية متطلبات خطة مواجهة هذا المرض وتعزيز الإجراءات الوقائية لمنع دخوله إلى البلاد . وكان التقرير المقدم إلى المجلس من الوزارات الثلاث "الزراعة والصحة والمالية" أكد أن نتائج المسح الميداني الذي شمل 647 مزرعة وعنبر دواجن (أمهات ولاحم وبياض) بالإضافة إلى الزيارات الميدانية للكثير من القرى والأسواق والمسالخ ومواقع الطيور المهاجرة في السواحل والجزر بما في ذلك نتائج الفحوصات المخبرية للعينات عدم وجود مرض أنفلونزا الطيور H5 - H7 في الأراضي اليمنية ، مؤكداً أن حالات النفوق في الطيور المنزلية وكذلك في المزارع كانت بسبب مرض النيوكاسل الذي تتشابه أعراضه مع مرض أنفلونزا الطيور ولكنه يصيب الدواجن فقط . وكانت اليمن تسلمت مؤخراً من وكالة التنمية الأميركية مواداً مخبرية متطورة جداً لفحص مرض أنفلونزا الطيور في إطار التعاون الثنائي بين اليمن والولايات المتحدة الأميركية. وقال المهندس عبدالملك العرشي وكيل وزارة الزراعة أن لدى وكالة التنمية الأميركية مكتب زراعي في اليمن يقوم بتقديم مساعدات فنية واستشارية وعينية ، بالإضافة إلى دعم صغار المزارعين في خمس محافظات هي الجوف ، ومأرب، وصعده، وعمران، وشبوة. وكانت الحكومة اليمنية أعلنت أواخر الشهر الماضي خلو اليمن من مرض أنفلونزا الطيور , مؤكدة أن فحوصات مخبريه أجريت داخل البلاد وخارجه في كل من ألمانيا ومصر أثبتت النتيجة نفسها بخلو اليمن من المرض. أعلن ذلك الدكتور جلال فقيرة وزير الزراعة والري أثناء اجتماعه بالمختصين في غرفة العمليات الخاصة بمرض أنفلونزا الطيور ، مشيرا إلى أن نتائج الفحوصات المخبرية التي أجراها المختبر البيطري المركزي أثبتت خلو اليمن من هذا المرض ، وأكدتها الفحوصات التي تم إرسالها إلى المختبرات في كلٍ من ألمانيا ومصر