نفذت وزارة الزراعة والري أكثر من خمسة آلاف زيارة ميدانية للتحرى عن مرض انفلونزا الطيور في القرى والأسواق والمسالخ ومواقع الطيور المهاجرة في السواحل والجزر اليمنية. وكشف التقرير التي حصلت "26سبتمبرنت" على نسخة منه ان وزارة الزراعة والري ممثلة بالإدارة العامة للثروة الحيوانية قامت بتنفيذ اعمال المسح الميداني لمزارع امهات الدواجن وتم جمع عدد ( 2494) عينه للفحص المخبري بالإضافة إلى اعمال الترصد الميداني الذي شمل (873) مزرعة وعنبر دواجن خلال الفترة من 1 أكتوبر2005م حتى 3 من مايو الجاري . وقال التقرير أن نتائج فحص تلك العينات في المختبر البيطري المركزي أثبتت عدم وجود مرض انفلونزا الطيور اليمنية وجاء في التقرير انه تم إرسال بعض العينات من المناطق المشتبه بها إلى مختبرات مرجعية عالمية للتشخيص التأكيدي لمرض انفلونزا الطيور وان النتائج المخبرية لتلك العينات أكدت عدم وجود المرض نوع H5- H6 ) ) في اليمن . واشار التقرير إلى ان حالات النفوق في الطيور المنزلية وكذلك في المزارع كانت بسبب مرض النيوكاسل الذي يصيب الدواجن فقط والذي تتشابه اعراضه مع مرض انفلونزا الطيور . واضاف التقرير ان غرفة العمليات الخاصة بترصد انفلونزا الطيور تلقت 421 بلاغا تم على اثرها تكليف فرق ميدانية للترصد واتخاذ الإجراءات الازمة عبر 25 فريق ترصد بالمحافظات. وحول الوقاية والاستعداد لمواجهة الجائحة العالمية لانفلونزا الطيور ذكر التقرير ان وزارة الزارعة والري قامت بإعداد التقارير اليومية لغرفة العمليات ومراقبة الوضع الصحي في القرى ومزارع الدواجن التجارية ومنع استيراد الطيور الحية وحصر مزارع الدواجن في اليمن بالإضافة إلى حظر اصطياد الطيور ومراقبة الطيور المهاجرة والتنسيق مع المحافظات لمراقبة وترصد المرض وإجراء التشخيص المخبري لبعض العينات والتركيز على التغطية الإعلامية والارشاد الحقلي البيطري والتدريب واعداد الخطة الطارئه لمواجة الجائحة العالمية ومتابعة تطورات المرض اقليمياً ودولياً والتواصل مع المنظمات والهيئات الدولية المعنية . موضحا ان منظمة الاغذية والزراعة (الفاو) وافقت على ضم اليمن إلى مشروع اقليمي لتقوية القدرات الفنية المحلية والجاهزية المخبرية كما اوفدت الوكالة الدولية للتنمية الدولية خبيراً في مجال انفلونزا الطيور للمساعدة في إعداد ومراجعة الخطة الطارئة لمواجهة الجائحة العالمية التي اعدتها غرفة العمليات بوزارة الزراعة والري وكذلك رفع قدرات الكادر المحلي في مجال ترصد ومكافحة المرض.