تحت عنوان (نغني– نرقص لنحيا) نظم بيت الموروث الشعبي مساء أمس بصنعاء أمسية موسيقية، افتتحتها مديرته السيدة أروى عبده عثمان بتأكيد على ان الغناء والرقص هو دليل علي التسامح بين الشعوب وهذه الأشياء توجد الحب والعيش والتسامح بين الشعوب. الأمسية التي احياها بيت الموروث الشعبي في بيت الثقافة وبالتعاون مع البيت اليمني للموسيقى، شاركت فيها عدد من الفرق الغنائية اليمنية التراثية، وفرقة غنائية أثيوبية لونت الأمسية بألوان افريقية جميلة رسمت من خلال ما قدمت لوحة للتسامح بين الشعوب؛ بالإضافة إلى رقصات شعبية تراثية يمنية وفرقة الجيتار من البيت اليمني للموسيقى، والتى حلقت بالحاضرين في خيال الإبداع والحب والتعايش. وتأتي هذه الأمسية الموسيقية في إطار التظاهرة الثقافية لليوم العالمي للتسامح والذي يقيمها بيت الموروث الشعبي من "16/19/ نوفمبر 2009م". شوشهدت الأمسية حضوراً حافلاً، تصدره الملحق الثقافي الأمريكي في السفارة بصنعاء، وعدد من الأدباء والإعلاميين اليمنيين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني. يذكر ان بيت الموروث الشعبي يسعي إلى إحياء القيم التاريخية والحضارية لليمن؛ من خلال احتضانه لمثل هذه الفعاليات ؛ وهذا يترجم الفكرة الأساسية له من التعدد والتنوع والاختلاف والتسامح والتعايش في بلادنا ومع البلدان الأخرى.