فيما لا يزال دوي الطائرات الحربية يرتجع في سماء العاصمة صنعاء، أكدت مصادر عسكرية فشل هجوم جديد شنته عناصر الارهاب الحوثي خلال الساعات القليلة الماضية على القصر الجمهوري بصعده، وتكبدت خلاله عشرات القتلى الذين ما تزال جثثهم تملأ الأرض، وهو الهجوم ال(20) الذي يشنه الحوثيون على القصر الجمهوري، ويدفعوا بمئات الانتحاريين، ويعودون منه جثثاً. وأفاد بيان عسكري لمصدر مسئول في المنطقة الشمالية الغربية بأن العناصر الارهابية الحوثية وبتعليمات من الارهابي عبد الملك الحوثي تسعى وبإستماته ومن خلال عمليات الرماية والقنص على كمب الطرقات في مدينة صعدة والمسمى مجازاً بالقصر الجمهوري من أجل الاستيلاء عليه لتحقيق نصر معنوي تعزز به معنويات أفرادها المنهارة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها من قبل رجال القوات المسلحة والأمن. وأضاف المصدر: أنه وعلى الرغم من أن الإرهابي عبد الملك الحوثي قد أعلن لبعض المقربين منه عن قبوله بالنقاط الخمس التي أعلنتها الدولة لايقاف العمليات العسكرية وهي الالتزام بوقف اطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الالغام والنزول من المرتفعات وإنهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق، والانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شئون السلطة المحلية، و إعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية، وإطلاق المحتجزين لديها من المدنيين والعسكريين، والالتزام بالدستور والقانون.. إلا أن الحوثي ظل يراوغ في ذلك منتظراً تحقيق أي مكسب معنوي على الأرض ليفاوض من خلاله، وحيث يعتبر إن الاستيلاء على الكمب المسمى ب(القصر) بالنسبة له هو الهدف المقصود. وتابع المصدر: "ولكن على الرغم من المحاولات الفاشلة والمتكررة التي قامت بها العناصر الارهابية الحوثية لتحقيق تلك الغاية وبخاصة خلال الساعات القليلة الماضية قد باءت بالفشل، إلا ان تلك العناصر منيت بالهزيمة القاسية على يد المقاتلين الأبطال والأشداء من أبناء القوات المسلحة والأمن الأشاوس الذين كبدوا تلك العناصر الارهابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات". وقال المصدر: "إن ما تقوم به تلك العناصر الارهابية من هجمات فاشلة ويائسة على مدينة صعدة ومنطقة الكمب تحديداً هي بمثابة عمل انتحاري من عناصر يائسة ومهزومة يقودها طفل مدلل لايدرك أو يقدر عواقب افعاله الطائشة والمغامرة و أن صعدة محاطة بترسانة من الاسلحة والآليات والمقاتلين الأشداء الذين اختبروا القتال وعاهدوا الله على التصدي لهذه الفئة الباغية ودحرها والقضاء على الفتنة التي اشعلتها في محافظة صعدة العناصر الارهابية الحوثية العميلة التي تنفذ اجندات داخلية وخارجية تريد تريد الانتقام منها من الوطن أولاً ومن نظامة الجمهوري ومكاسب وانجازات الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر" . وأضاف المصدر: هيهات لهؤلاء المتأمرين جميعاً تحقيق مآربهم فالشعب وقواته المسلحة بالمرصاد لهم وستلحق الهزيمة بهم وبمشاريعهم التآمرية.