حذر مجلس الوزراء المواطنين من إيواء الإرهابيين أو مساندتهم وذلك حتى لا يتعرضوا للأذى نتيجة العلميات الأمنية أو استخدامهم كدروع بشريه من قبل الإرهابيين. واستمع المجلس في اجتماعه الأسبوعي اليوم برئاسة رئيس المجلس الدكتور علي محمد مجور إلى تقرير وزير الداخلية حول الأوضاع الأمنية وتطوراتها على مستوى الجمهورية وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بالعمليات النوعية الاستباقية التي نفذتها الأجهزة الأمنية ضد عناصر من تنظيم القاعدة في كل من منطقة المعجله بالمحفد محافظة أبين ومديرية أرحب محافظة صنعاء، وإلقاء القبض على خلايا من عناصر القاعدة في أمانة العاصمة. ونوه المجلس بأهمية هذه العمليات الأمنية الاستباقية في حماية المواطنين وسلامة أرواحهم ودرء المخاطر الإرهابية الكبيرة التي كان يخطط لها عناصر هذا التنظيم الإرهابي لتنفيذها ضد الوطن ومصالحه في أمانة العاصمة وغيرها من المحافظات. وأشاد المجلس بهذا الخصوص بهذه العمليات النوعية الناجحة التي تأتي في إطار الأعمال والجهود الرامية إلى صون الأمن والاستقرار من الأعمال الإجرامية الإرهابية التي تسعى إلى إقلاق السكينة العامة وإلحاق الأضرار الفادحة بعملية التنمية والاستثمار والسياحة والإساءة إلى سمعه اليمن على المستوى الإقليمي والدولي. وجدد مجلس الوزراء دعم الحكومة للأجهزة الأمنية وما تقوم به من أعمال للتصدي للجريمة والإرهاب بكل أشكاله، وكذا جهودها المبذولة لتعزيز أجواء الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة بكل أنواعها.. مشددا على أهمية استمرار مثل هذه العمليات الاستباقية والضرب بيد من حديد،على الإرهابيين أينما وجدوا وعدم المهاودة أو التهاون معهم. وأشاد المجلس باللجنة المشكلة من قبل فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية برئاسة محافظ محافظة أبين لمعرفه المعلومات الدقيقة المرتبطة بالعملية الأمنية الاستباقية الناجحة في منطقة المعجلة.