أشرفت الشاعرة والأديبة اليمنية سهير عبد الرحمن المعيضي على الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لأعمالها الأدبية المتضمنة إصدار كتابين جديدين يضافان الى رصيدها الأدبي السابق، أولهما مجموعة شعرية بعنوان (فصول من صخب) ، فيما تناول الثاني (دور المرأة اليمنية في ظل زعامة الرئيس علي عبد الله صالح). "نبأ نيوز" كان لها لقاء قصير مع الأديبة سهير المعيضي التي أكدت: أن هناك قدرات وإمكانيات فكرية وأدبية لدى المرأة اليمنية تستطيع من خلالها الإبداع والتميز في جوانب عديدة ، ومجالات مختلفة من الحياة العامة، ونحن على ثقة مطلقة بأن الدور الذي يجب أن تلعبه المرأة اليمنية المتعلمة والمثقفة في الوسط الاجتماعي لا يقل أهمية عن دور ومسئولية الرجل، خصوصاً وأن المجال بات مفتوحاً أمامها والاهتمام بها أصبح جاداً وملحوضاً، فتشجيعها أصبح من الظواهر الملموسة من خلال تمركزها في مستويات قيادية عالية- سواء كان ذلك على المستوى الرسمي أو المنظمات الجماهيرية والشعبية، ودخولها كشريك أساسي في الفعاليات المختلفة له فاعليته وتأثيره ولا يمكن الاستغناء عنها بأي شكل من الأشكال. وحول نتاجاتها الثقافية والأدبية، قالت الشاعرة والكاتبة سهير المعيضي: لدي إصدارات شعرية سابقة منها كتاب (بصمات أنثى) ، و(الى مسافر)، وتلك هي بدايات أعمالي الأدبية . أما بالنسبة للجديد من أعمالي التي سأصدرها قريباً بعد أن استغرقت مني زمناً طويلاً من استنباط الأفكار والمعلومات من واقعنا الاجتماعي اليمني ثم بلورتها على شكل إصدارات أدبية مرتبة فهو ( فصول من صخب)، الذي هو ديوان شعري يترجم رفضاً صريحاً لبعض فصول الحياة ، وهناك إصدار آخر أنهمك في الوقت الحاضر بوضع اللمسات الفنية الأخيرة عليه – كتوزيع الفصول والإخراج والتبويب وتصميم الغلاف ، وتناولت من خلاله مظاهر عدة من الحياة الاجتماعية اليمنية ، وأهم انجازات فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح ، والذي أبرزت من خلاله ايضاً خصائصه الإنسانية وحنكته القيادية بصفته زعيماً وانساناً. واستطردت: لقد خصصت بعض فصوله للحديث عن المراحل التاريخية لليمن منذ القرن العاشر قبل الميلاد مروراً بفترة الحكم الإمامي ومظاهر المجتمع آنذاك وانعكاساته على المرأة اليمنية حتى يأتي عهد الثورة اليمنية وقيام الجمهورية ، وصولاً الى عصر الحدث العظيم المتمثل في الوحدة اليمنية ، ودور الرئيس علي عبد الله صالح في ترسيخ مبادئ الممارسة الديمقراطية والدفع بمسيرة التنمية والتطور ، وأثر ذلك كله على المرأة وتحملها مسئولية القيام بدورها القيادي على مختلف القطاعات والمؤسسات الرسمية والشعبية.