- خاص/ الضالع: أمة الرحمن الرياشي - شهدت مدينة الضالع صباح اليوم الأربعاء يوماً حافلاً بفضائح الحراك القاعدي الانفصالي، إثر تأجج الخلافات بين فصائلة، واشتباكهم بالأيادي، وتمزيق صور علي سالم البيض، وبيانات انفصالية، وضرب مبرح لأحد القيادات، وتراشق الشتم واللعن والقذف بالأعراض، تحولت الى موضوع حديث الساعة وسخرية الشارع على ألسنة الصغار قبل الكبار. وأوضحت مصادر "نبأ نيوز": أن الخلافات تأججت خلال مسيرة في شوارع الضالع تداعى لها نحو (400) شخصاً من عناصر ما يسمى ب"المجلس الوطني للحراك" الذي يتزعمه حسن باعوم، حيث آثرت عناصر تابعة لما يسمى ب(المجلس الأعلى للحراك) الذي يتزعمه علي سالم البيض باختراق المسيرة ورفع صور "البيض" وترديد هتافات باسمه، وعلى نحو استفزازي أثار حفيظة منظمي المسيرة من أنصار باعوم. وتؤكد المصادر: أن مشادات كلامية اشتدت بين أنصار باعوم وأنصار البيض اثر اختراقهم المسيرة، تطورت الى قيام الفريق الأول بتمزيق صور "البيض" ودهسها بالقدام، فيما قام الفريق الثاني بتمزيق بيان وزعه المجلس الوطني، الأمر الذي فجر اشتباكات بالأيادي، نجح بعض المشاركين في احتوائه بعد وقت قصير في محاولة لاستئناف المسيرة. إلاّ أن الاشتباكات تجددت بعض وقت قصير حين قام المحامي علي السياغ بقراءة البيان الصادر عن المجلس الوطني بصوت مرتفع في طرف من الحشد، ففوجيء بقيام أنصار البيض بالهجوم عليه أمام المشاركين وضربه ضرباً مبرحاً الى درجة تمزيق جميع ملابسه وسط فوضى عارمة، فحدثت معركة حامية الوطيس بين الفريقين لم تتوقف إلاّ بشق الأنفس. وقد تخلل تلك الأحداث تراشقاً بأبشع الشتائم النابية، الى وصلت الى القذف بالاعراض، فيما حشود غفيرة وقفت على جانبي الطريق تتفرج على واحدة من فضائح دعاة تشطير اليمن. جدير بالذكر أن المجلس الوطني قرر تنظيم مسيرة أخرى صباح غد الخميس، وسط استعدادات كبيرة اتخذها عصر اليوم لحماية المسيرة بفصيل من المسلحين.