كشفت مصادر "نبأ نيوز" عن استقدام القوات السعودية لأعداد كبيرة من القناصين من الوحدات الداخلية، ونشرهم على مسافات شاسعة من شريطها الحدودي في تكتيك عسكري جديد بمواجهة عناصر الإرهاب الحوثي التي كثفت عمليات القنص في محاولة لشل تحركات الوحدات العسكرية الأمامية للجيش. وأفادت المصادر: أن ما بين (150- 200) قناصاً سعودياً تم سحبهم من وحدات عسكرية داخلية غير مشاركة في الحرب، وصلوا الحدود الجنوبية للمملكة مساء السبت، وتم تعزيز القطعات الأمامية بهم، لمواجهة نشاط القناصة الحوثيين. وأشارت ألى أن عمليات القصف الجوي والمدفعي السعودي تراجعت إلى نطاق محدود خلال يوم الأحد، وحل بدل دوي القذائف أزيز رصاص القناصة، الذي نجح خلال الساعات الأولى في حصد عشرات العناصر الحوثية بين قتيل ومصاب. وتفيد مصادر عسكرية سعودية أن نشاط القناصة الحوثيين إزداد مؤخراً نظراً لعجزهم من اختراق الطوق الأمني الحدودي الذي تم تعزيزه مؤخراً بقوات ضاربة، مؤكدة أن الحوثيين زجوا خلال الأيام القليلة الماضية بعدة مجموعات استطلاعية لمحاولة جس نبض متانة الطوق الأمني غير أنها اصطدمت بمواجهة شرسة، مما اضطرها الى اللجوء الى الاعتداء بالكاتيوشا والمدفعية الثقيلة والقناصين.. ونوهت المصادر السعودية إلى أن تحقيقات سابقة مع عناصر من القناصة تم القبض عليهم في معارك تطهير جبل الدخان، كشفت أنهم تلقوا تدريبات في دولة خارجية غير اليمن، رفضت المصادر كشف هويتها.. جدير بالذكر أن عمليات الجيش السعودي ليوم الاحد لم تقتصر على معارك القناصة – عن بُعد- بل شهدت أيضاً قصفاً مدفعياً وجوياً لأوكار حوثية قرب جبل "الدود" و"شدا" و"الخزان" وباتجاه جبال "رازح".. غير أن هذه العمليات كانت محدودة جداً. تعتذر إدارة نبأ نيوز لتأخر تحديث صفحاتها، وذلك لوجود خلل فني في برنامج تحميل الأخبار.