كشفت مصادر محلية بمحافظة أبين أن القيادي القاعدي طارق الفضلي قام بتكليف مجاميع من العناصر الانفصالية بأعمال تخريبية وإرهابية واسعة في المحافظة، منها إثارة الشغب وقطع الطرق واحراق اطارات السيارات وأعمال التفجيرات وتوزيع المنشورات بمديرية نزنجبار, في نفس الوقت الذي تصاعدت وتيرة التصفيات الدموية لأبناء المحافظات الشمالية في محافظتي لحج وابين، ونهب ممتلكاتهم وبيوتهم ومحلاتهم وسياراتهم من قبل همج الحراك الماركسي، الذي ما زالت أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) تصنف أعماله تحت عنوان (النضال السلمي).. وبحسب سبتمبرنت فإن طارق الفضلي، الذي دعا اتباعه مساء أمس الأربعاء لما أسماه ب"ثورة الحجارة" بدءً من السبت- قام بتشكيل ثلاث مجموعات للقيام بأعمال إرهابية وتخريبية منظمة، وهي على النحو التالي: المجموعة الاولى: ومهمتها إثارة الشغب وقطع الطرق وإحراق السيارات وتتكون من: محسن على بن على، مطلق الميسني، صديق ناصر محسن سالم، حيده احمد صالح مثني، عبد الله محمد حيدرة ابو العز، رشاد عيدروس، محمد الجحري، عقيل الحجري، علاء ناصر محسن سالم. المجموعة الثانية: ومهمتها توزيع المنشورات وتتكون من: حسين أحد صالح مثني، فضل ناصر محسن سالم، حسين عباد محسن سالم، حجاشي عباد محسن سالم، محمد عيدروس. المجوعة الثالثة: ومهمتها القيام بأعمال التفجيرات واختطاف السيارات وتتكون من: مختار احمد حسين حجيلة، بن حبيبة، محمد ناصر العطفي، عزيز تريهان، محمد محمود احمد حسن، غسان محمد الحاج، مازن اللحجي. وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن عشرات الأسر من أبناء المحافظات الشمالية تعرضوا في لحجوأبين لأعمال تصفيات دموية بشعة لبعض افرادها، واعتداءات وتنكيل بالاخرين، ونهب بيوتهم، وسياراتهم وممتلكاتهم وطردهم من المناطق الجنوبية في أنصاف الليالي.. في الوقت الذي أطلقت المواقع والمنتديات الالكترونية التابعة لهمج الحراك الانفصالي حملات واسعة تدعو لقتل الشماليين، وتفتي بهدر دمائهم، وتعبيء الشباب على القيام بذلك. هذا وكانت آخر عملية نفذتها عناصر الهمج الانفصاليين في زنجبار هي التقطع لسيارة "هيلوكس" تابعة للشركة العالمية للتنمية والإنشاءات التي تقوم بتخطيط العمل في طريق عدنأبين, وقامت بإطلاق النار على المهندس محمد علي الهمداني "من أبناء محافظة صنعاء"، والذي كان يقود السيارة وأجبرته على النزول من السيارة وقامت بنهبها إلى جهة غير معروفة. فيما تعرض الشاب ياسر محسن الحوشبي "19 عاما" لطلقة نارية من قبل العناصر الانفصالية إلى إصابة في كتفه الأيمن وهو في السوق العام، وتم نقله إلى مستشفى عدن للعلاج.